| الاولــى
*
* القدس غزة الوكالات:
أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية ان ضابطا في جهاز المخابرات العامة التابع لها استشهد أمس بيد مجموعة من العملاء وقوات الاحتلال الاسرائيلي الخاصة.
وذكر راديو صوت فلسطين نقلا عن مصادر في السلطة ان عددا من العملاء ترافقهم وحدة خاصة من قوات الاحتلال اقتحمت صباح أمس منزل الضابط أنور مرعي ببلدة مجاورة لمدينة سلفيت بمنطقة نابلس بالضفة الغربية وأوسعته ضربا بآلات حادة حتى الموت.
وكان الشهيد مرعي أحد أبرز الكوادر العسكرية التي تطاردها قوات الاحتلال لدوره في الانتفاضة الفلسطينية.
من جهة أخرى قال مسؤول فلسطيني كبير أمس الجمعة انه يتوقع تجمد عملية السلام في الشرق الأوسط وزيادة في العنف في ظل حكومة ائتلافية اتفق مبدئيا على تشكيلها في اسرائيل.
وقال أحمد عبدالرحمن الأمين العام لمجلس الوزراء بالسلطة الفلسطينية انه يشعر بالقلق من الائتلاف المرجح ان يتمخض عن اتفاق من حيث المبدأ بين ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي وخليفته المنتخب ارييل شارون أمس الأول.
وقال لرويترز ان تشكيل حكومة اقطابها جنرالان سابقان سيجمد عملية السلام ويصعد العنف في المنطقة كلها وانه لا يتوقع شيئا جيدا منها.
وامتنع مسؤولون فلسطينيون آخرون عن التعقيب على خطة تشكيل حكومة ائتلافية بين حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه شارون وحزب العمل بزعامة باراك.
من جهته أفاد متحدث باسم رئيس الحكومة المنتخب ارييل شارون أمس الجمعة ان الأخير ينوي الإعلان عن حكومة وحدة وطنية الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث رعنان غيسنين )ان شارون الذي يريد تشكل حكومة وحدة وطنية في اقرب وقت ممكن يأمل الإعلان عنها الأسبوع المقبل اثر التوصل الى اتفاق مع حزب العمل(.
وتابع المتحدث )لا يزال البحث متواصلا حول نقاط تفصيلية مع حزب العمل وحول احتمال ادخال منظمات )دينية ويمينية( في الحكومة تريد المشاركة في حكومة وحدة وطنية ) مضيفا انه )من المفترض ان يتم الانتهاء من كل هذه الترتيبات قبل نهاية الاسبوع المقبل(.
وتوقع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع مزيدا من العنف الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال ) يبدو ان هناك تحالفا بين رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته ايهود باراك ورئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب شارون ليس في اتجاه السلام بل في اتجاه تصعيد العنف الذي يأتي بسبب حقد باراك تجاه كل ما هو فلسطيني وعربي(.
وانتقد قريع في حديث اذاعي بث أمس صمت الولايات المتحدة تجاه سياسة الاغتيالات التي تمارسها اسرئيل والخطاب السياسي الغربي الذي يلصق صفة العنف بالجانب الفلسطيني وكأنه هو المحتل الذي يمارس سياسة العقاب الجماعي.وحث رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني القمة العربية المقبلة على تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي الكامل للفلسطينيين.
|
|
|
|
|