| الثقافية
عقد في مدينة الرياض مؤخرا الاجتماع الأول للجمعية السعودية للمكتبات بحضور عدد من اعضاء واساتذة وعمداء ومديري المكتبات في المملكة وقد تم في هذا اللقاء تشكيل المجلس التنفيذي للجمعية برئاسة الدكتور سليمان العقلا.ويعود تاريخ انشاء الجمية الى عام 1400ه حيث تولت مهامها لجنة مؤقتة وفي هذا العام تولى احياءها وتفعيل مهامها عدد من المهتمين وعلى رأسهم د.العقلا، سعد الضبيعان، د.محمد مكي السباعي، وقد لخصت الجمعية اهدافها في التالى:
تنمية الفكر العلمي في مجال تخصصها، اتاحة الفرص للعاملين في هذا المجال للاسهام في حركة التقدم العلمي، ربط المكتبات بالمجتمع من خلال تسهيل الاشتراك في الأنظمة الآلية بالمكتبات، رفع الوعي المكتبي في المجتمع، تحديث مقتنيات المكتبات، تشجيع البحوث العلمية في مجال تخصص الجمعية وقد كان الاجتماع الأول بمثابة منتدى طرح من خلاله العديد من الآراء والطموحات والهموم المكتبية التي ساهم في تراكمها «عشرون عاما» من الانتظار.وقد لخص د.ابراهيم المسند تلك الهموم بقوله: ان مهنتنا في خطر لعدة اعتبارات اولها من المجتمع نفسه الذي اصبح مجتمعا رقميا، ثم تغير المهارات المطلوبة من المكتبي، حيث لم يعد اخصائي المكتبات وسيطا بين المستفيد والمعلومة، وطالب الجمعية بضرورة التكيف مع المتغيرات الجديدة، وتغيير بعض المسميات المكتبية التي لم تعد تلائم عصر المعلومات.كما طالب د.سالم السالم الجمعية باعادة تأهيل المكتبيين مشيرا بذلك الى التخلف المهني الذي يعاين منه المكتبي في هذا العصر.
كما اكد الأستاذ سعد الزهري على أهمية تطوير النظام الأساسي للجمعية، وعقد المؤتمرات والدورات في مجال المكتبات والمعلومات.
|
|
|
|
|