| العالم اليوم
* الأمم المتحدة - رويتزر:
قال متحدث باسم الأمم المتحدة ان متمردي سيراليون اعادوا للأمم المتحدة حاملات جند مدرعة مع كمية من الأسلحة جاهزة للاستخدام ومسروقات أخرى من عتاد لقوات المنظمة الدولية.
واعيدت المسروقات في بلدة ماكيني بشمال سيراليون يوم الاثنين الماضي بعد اجتماع ضم اللفتنانت جنرال دانييل اوباندي القائد الكيني لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وعيسى سيساي قائد الجبهة الثورية المتحدة.
وسلمت الجبهة أكثر من 56 قطعة سلاح منها بنادق كلاشينكوف ورشاشات خفيفة بالإضافة إلى أجهزة اتصال جميعها في حالة جيدة للغاية.
وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم الأمم المتحدة إن حاملات الجند المدرعة التسع )نهبت أجزاؤها(.
واستولى المتمردون على العتاد في مايو الماضي عندما احتجزوا 500 جندي من قوات الأمم المتحدة رهائن. وبدؤوا بمركز لنزع السلاح تابع للأمم المتحدة عندما اقتربت القوات الدولية كثيراً من المناطق الغنية بالألماس التي يسيطر عليها المتمردون.
وقال ايكهارد ان سيساي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية ونزع متزامن لسلاح لجميع أطراف النزاع.
ويتحفظ مسؤولو الحكومة في سيراليون حتى الآن في الرد على مطالب تؤيدها العديد من أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة انتقالية.
وجددت الجبهة الثورية التي تحارب الحكومة منذ 1991م اتفاق هدنة آخر في نوفمبر ما زال ساريا حتى الآن.
إلا أن المتمردين تجاهلوا أي حكومة مركزية وواصلوا سيطرتهم على مناطق شاسعة في الشمال والشرق.
والتقى أوباندي مع سيساي في بلدة ماجبوراكا بوسط البلاد يوم الثالث من شهر يناير في محاولة لنشر قوات حفظ السلام في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
ويوجد للمنظمة الدولية قوات في سيراليون يزيد عدد أفرادها عن عشرة آلاف جندي.
|
|
|
|
|