|
| الريـاضيـة
في احد برامج التحليلات الرياضية اوضح الكابتن صالح خليفة ان الفرق الصغيرة التي تدرك الفوارق الفنية بينها وبين الفرق الافضل فنيا غالبا ما تلجأ الى اللعب بعنف وخشونة املا في الخروج من المباراة بنتيجة مقبولة أو بأقل الخسائر واشار الى الفوارق الفنية بين منتخبنا ومنتخبات بنجلاديش وفيتنام ومنغوليا واقترح على لاعبي منتخبنا لعب الكرة )من لمسة واحدة( فقط حتى لا يصاب احد منهم.
وقد اثبتت مباريات هذه المنتخبات امام المنتخب السعودي صحة نظرة الخبير صالح خليفة، فلوحظ انها تلعب أمام الأخضر بعنف وبقوة غير قانونية حتى أصبحت القدم الخضراء هي المستهدفة وليست الكرة.
وقد توقع كل من استمع الى هذا الرأي الصائب ان يبادر الجهاز الفني لمنتخبنا الى تنبيه اللاعبين الى ضرورة لعب الكرة )بلمسة واحدة( حفاظا على سلامتهم ولكن تعاقب المباريات اوضح ان الجهاز الفني لم يعلم عن هذه الملاحظة التي يأمل الكل ان تكون محل الاهتمام والتنفيذ.
معقول يا أدهم
* اثبتت الادارة الجبلاوية في اجتماع التبرعات في الفندق ثم انسحاب فريق كرة القدم في مباراة الغوطة )المشهودة( انها بصدد تحويل نادي الجبلين من مؤسسة رياضية - كما هي اندية المملكة - الى ناد صحي استثماري.
* انسحاب الجبلين في مباراة الغوطة هل هو خوف من المباراة التي تليها ام من هزيمة )صريحة( من فريق الغوطة المتطور.
* الهروب اساءة - بكل المعايير - لتاريخ الكرة الحائلية.
* الكل يذكر بالخير ادارة الاستاذ محمد الزنيدي التي تقبل التحدي فآخر مباراة بين الطائي والجبلين كانت في عهده وفيها فاز الجبلين بركلات الترجيح فكانت دفعة معنوية كبيرة لفريق الجبلين حيث صعد في الموسم التالي الى اندية الدرجة الاولى، والغريب ان ظروف تلك المباراة ربما تكون شبيهة بالظروف الحالية للفريقين، فقد كان فريق الطائي آنذاك منتشيا بصعوده الى الدرجة الممتازة وفريق الجبلين قابع في الدرجة الثانية )لم تستحدث الدرجة الثالثة آنذاك( ومع ذلك فاز الجبلين بالمباراة لان مباريات التنافس التقليدي لا تخضع للمقاييس الرياضية.
* يقول احد العارفين ببواطن الامور ان )المنظرين( هم من اشار على الادارة بالهروب.
* اقوى تصريح كان ما ذكره مدير الكرة السابق بنادي الجبلين الاستاذ خلف عكرش الذي قال كيف تطلب ادارة النادي من لاعب ناشئ تعمد الهزيمة بهذه الطريقة وهي التي ستبني عليه آمالها في المستقبل.
* اذا كانت مباراة الغوطة لا تهم الادارة الجبلاوية وانها رأت السماح للاعبين المهمين بالتخلف عن أداء المباراة بسبب الامتحانات وحرصها على مستقبلهم فهل مستقبل اللاعبين الذين لعبوا المباراة وأغلبهم من الشباب والناشئين غير مهم للادارة لذلك ضحت بامتحاناتهم في سبيل الدفاع عن سمعة ناديهم الكروية )على فكرة امتحانات ماذا؟!(.
* يقول احد الظرفاء في دقيقتين سقط خمسة لاعبين بداعي الاصابة حتى ينهي الحكم المباراة محاولة منهم لكسب بعض الوقت )للمذاكرة( استعدادا للامتحان.
* ستدخل بعض المفردات او الكلمات الجديدة قاموس التنافس التقليدي بين الناديين مثل كلمة )سنة الهجة(.
وفاء الشبابيين
رحم الله اللاعب عبدالله السويلم كابتن نادي الشباب فقد كان من اللاعبين الموهوبين في منطقة الدفاع واشتهر بالهدوء وحسن الخلق وطيب المعشر ولم يسئ لاحد في حياته الرياضية وحتى بعد هجره الكرة ولم يخلف بعد حياته الا الذكر الطيب.
ولقد سعد زملاء اللاعب وعارفوه بتصريح سمو الامير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب الذي ذكر فيه محاسن هذا الرجل واوضح ان رجال النادي بصدد القيام بمبادرة انسانية تجاه أسرته التي فقدت عائلها وذلك بالتنازل عن دخل مباراتي الفريق مع الاهلي والهلال وتشكيل لجنة من أعضاء الشرف وزملاء اللاعب لجمع تبرعات للوقوف معهم في مصابهم.
خطوة الوفاء هذه ليست بمستغربة من رجالات نادي الشباب وعلى رأسهم سمو الامير خالد بن سلطان وسمو الامير خالد بن سعد ولأن فعل الخير يحتاج الى عمل مضاعف حتى يتحول الى حقيقة فلا احد يشك في ان الخصال التي يتمتع بها سمو رئيس نادي الشباب قادرة على تحويل فكرة مبادرة الوفاء الى خطوة حقيقية يخفف بها الشبابيون احزان اسرة فقدت عائلها الذي كان ابنا بارا بأسرته ولاعبا وفيا لناديه.
حكاية من التراث
في صباح الخامس عشر من شهر شوال الماضي طرق باب بيت صالح النعيمة شخص انيق بملابس زرقاء ووقف برهة فأتاه الصوت من الداخل:
- من الطارق..؟
- انا عرقوب الازرق.. وفُتح الباب وقيل له تفضل
فقال: لن اطيل فقد جئت لابلغ ابن الهلال البار الكابتن صالح النعيمة ان موعد تكريمه تأجل وانه سيقام عندما يثمر النخيل.
فاستغرب صاحب الدار عن مغزى كلامه.
فأجابه عرقوب مبتسما وباللهجة الشعبية )في النخل(.
وللعلم فان جملة )في النخل( هي مثل شعبي دارج يعني المستحيل او البعيد المنال.
ان ما يعرفه الجميع عن ادارات الهلال وأعضاء شرفه انهم اذا وعدوا اوفوا فكم لاعب نال ما يزيد عن حقه وكم ناد شمله الوفاء الهلالي فالهلاليون أوفياء مع بنائهم وغير أبنائهم.
وقد فرح محبو الكابتن صالح النعيمة وانصار الهلال بالوعد الذي قطعته الادارة الهلالية على نفسها بتكريم الكابتن صالح وذلك ابان البطولة العربية التي حقق الهلال كأسها، والعجيب ان مسيري الهلال حددوا تاديخا للتكريم منتصف شهر شوال الماضي، والآن أقبل شهر الحج ولم يقم التكريم فهل نكون متشائمين ونقول ان أيام الوفاء الهلالي مضت وان وفاء الهلاليين اصبح حكاية من التراث يرويها السلف للخلف.
ما الذي دعا الادارة الهلالية الى احراج الكابتن صالح امام الآخرين فهي لم تكن ملزمة بمثل هذا الوعد، كما ان الكابتن النعيمة لم يطلب من الادارة تكريمه ولم يشكُ )لطوب الارض( عن استحقاقه للتكريم.
لك الله يا ابافهد... ان الادارة الهلالية مطالبة بإيضاح حقيقة تصريح التكريم )الموثق( والرجاء الا يظهر علينا مسؤول ازرق موضحا ان التصريح قيل ابان البطولة العربية التي أقيمت )مساء( وان كلام الليل يمحوه النهار.
بقيت نقطة تجدر الاشارة اليها وهي ان بعض انديتنا ابدت استعدادها لتكريم الكابتن الفذ، ولكن كيف يمكن للآخرين تكريم ابن الهلال قبل ان يكرمه ناديه.
وأخيراً..
وعد الحر دين عليه.
|
|
|
|
|
