| أفاق اسلامية
تتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في كل عام بتنفيذ توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه باستضافة أعداد من الحجاج على نفقته الخاصة، فيحلون ضيوفا على خادم الحرمين الشريفين مكرمين مبجلين تسعد الوزارة ومنسوبوها بمهمة خدمتهم لأنهم ضيوف الرحمن أولاً ثم ضيوف خادم الحرمين الشريفين ثانياً، وتحمل هذه الاستضافة معاني سامية ودلالات رفيعة، فهي تيسر الحج لأناس لم يكن بمقدورهم أداء هذا الركن لولا فضل الله ثم هذه الاستضافة ولقد حقق ويحقق هذا البرنامج حلم وأماني آلاف الحجاج من مختلف الجنسيات والأعراق في زيارة البيت العتيق ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ثم ان من ضمن ما حققه هذا البرنامج هذا التلاحم والانصهار في بوتقة المحبة والإيمان بين ضيوف هذا البرنامج من مختلف الجنسيات وهي احدى حكم الحج وقد حققها هذا البرنامج بحمد الله وفضله، ثم هذا الشعور الرائع بما يحققه الحاج من تواصل فكري، ومعرفي مع إخوانه المسلمين من خلال البرامج التوعوية والإرشادية المتاحة للضيوف.
هذا غيض من فيض وفق ما يسمح له المقام ولا يسع المخلص الا ان يتوجه الى الله بالدعاء ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يبذلونه من دعم ومساندة للإسلام والمسلمين في كل مكان، ولا يمكن ان تنسى في هذا المجال الرعاية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء لهذا البرنامج وغيره من البرامج لهذه الوزارة، وما كان للجهد ان يتم وينجز على الوجه الأكمل دون المتابعة المستمرة من معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
نسأل الله القبول والسداد والتوفيق لكل عامل مخلص لخدمة هذا الدين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|
|
|
|
|