|
| الاولــى
 *
* القدس رويترز:
قال الجيش الاسرائيلي امس الخميس ان جنودا اسرائيليين قتلوا فلسطينيا بالرصاص خلال اشتباك نشب بالاسلحة النارية صباح امس عندما حاول التسلل الى مستوطنة يهودية في قطاع غزة حسب زعمه.
ووقع الحادث في منطقة صوبات - تابعة لمستوطنة كفر داروم اليهودية.
وزعم راديو الجيش الاسرائيلي ان القتيل كان يرتدي زي الشرطة الفلسطينية.
هذا وكشفت مصادر فلسطينية امس الخميس هوية الفلسطيني الذي قتله الجيش الاسرائيلي صباح أمس في جنوب قطاع غزة.
وافادت المصادر نفسها ان الفلسطيني الذي قتله الجيش الاسرائيلي صباح امس عند مستوطنة كفر داروم في جنوب قطاع غزة هوناصر محمد الحسنات «19 عاما» من دير البلح وسط قطاع غزة ويعمل في أحد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وكان متحدث عسكري اسرائيلي اعلن ان الجنود الاسرائيليين قتلوا صباح امس الخميس فلسطينيا وزعم أنه كان يحاول التسلل الى مستوطنة كفر داروم في جنوب قطاع غزة.
وعلى صعيد سياسة الضغط والحصار واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس ولليوم الثاني على التوالي عملية اغلاقها الشامل برا وبحرا وجوا للآراضي الفلسطينية وشددت من حصارها الأمني والعسكري والاقتصادي على هذه الاراضي في اطار حملة انتقامها من المواطنين الفلسطينيين وعزلها الفلسطينيين عن العالم على خلفية حادثة الحافلة جنوب تل أبيب امس الاول.
فقد استمرت قوات الاحتلال في اغلاق المعابر داخل الاراضي الفلسطينية وبينها وبين الدول العربية المجاورة مع اغلاق الموانئ ومطار غزة الدولي.. ومنعت كبار الشخصيات الفلسطينية من التنقل والعمال من دخول اسرائيل.. ومنعت الطلاب من التوجه الى مدارسهم وجامعاتهم ونتيجة لاغلاق مطار غزة فقد اضطر الحجاج الفلسطينيون الى التوجه الى مدينة العريش المصرية للسفر جوا من مطارها الى الاراضي المقدسة في السعودية على طائرات مدنية اردنية ومصرية مستأجرة.
في غضون ذلك كشف راديو اسرائيل النقاب امس عن هوية القتلى الثمانية من العسكريين الاسرائيليين في حادث الحافلة اول امس وهم اثنان برتبة عريف والباقي برتبة رقيب ورقيب أول مشيرة الى انه تم دفن اثنين منهم في اليوم نفسه فيما تم دفن الباقين امس.
وكان حادث الحافلة قد اسفر عن وقوع ثلاثة وثلاثين عسكريا ومستوطنا اسرائيليا بين قتيل وجريح بينهم تسعة عسكريين منهم ثلاث مجندات جراحهن خطيرة.
وعلى الصعيد الفلسطيني افادت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» ليل الاربعاء الخميس ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تلقى خلال تواجده في العاصمة التركية أنقرة اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
واكدت الوكالة ان عرفات بحث مع الرئيس شيراك تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط في ضوء التطورات الخطيرة التي تمر بها بسبب سياسة الحكومة الاسرائيلية وعدوانها المستمر على شعبنا الفلسطيني الاعزل على حد تعبير الوكالة.
واوضحت ان عرفات بحث مع شيراك كذلك الجهود الدولية المبذولة حاليا لإنقاذ عملية السلام من المأزق الذي وصلت إليه.
من ناحية اخرى جدد اللاجئون الفلسطينيون في الاردن أمس مطالبتهم بالعودة الى الاراضي الفلسطينية على اعتبار ان حقهم في العودة الى فلسطين كفلته قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك في وثيقة جرى تقديمها في عمان امس لتجمع احزاب المعارضة الاردنية ووقع عليها ممثلو كافة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الاردن ترجمة للموقف الاردني الرافض لفكرة توطين اللاجئين الفلسطينيين.
من جهة اخرى تجري رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني مشاورات واتصالات بهدف الإعداد لعقد جلسة استثنائية للمجلس في القريب العاجل.
وقال سليم الزعنون رئيس المجلس الذي يقيم في عمان حيث يقع مقر المجلس ان النية تتجه لعقد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني خلال الشهر القادم على ابعد تقدير.
واوضح الزعنون ان الاجتماع سيخصص لمناقشة آخر المستجدات والتطورات المتصلة بالمفاوضات الفلسطينية/ الاسرائيلية المتعثرة منذ عدة اسابيع.
|
|
|
|
|
