| الاولــى
*
* الخرطوم - عوض القحطاني:
أطلق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على اكبر مشروع قومي في جمهورية السودان الشقيقة عرفانا وتقديرا لاعمال سمو الامير سلطان ومساندته لقضايا المعاقين في الوطن العربي والاسلامي.
وقد جاء الاعلان في اختتام اعمال المؤتمر العالمي الاسلامي للاعاقة والتأهيل الذي شاركت فيه اكثر من 25 دولة من مختلف الدول.
وقال معالي مدير جامعة الجزيرة د. مبارك محمد المجذوب في تصريح خاص ل«الجزيرة» بان اطلاق اسم الأمير سلطان على هذا المشروع الكبير نظرا للاسهامات الكبيرة التي يقدمها سموه في مجال العمل الانساني على المستوى العربي والاسلامي حيث ان لسموه صفحات ناصعة ومواقف نعتز بها ونقدرها موضحا بأن هذه الافعال الخيرة ليست بغريبة على المملكة وقادتها من خلال دعمهم للقضايا العربية والاسلامية.
وأبان د. المجذوب بأن انشاء هذا المركز سيكون مركزا او معهدا استشاريا له شأنه على المستوى العربي والاسلامي وسيكون نافعا للباحثين والمهتمين وعونا للمعاقين ليس في السودان ولكن للدول العربية.
وأضاف بأن والي مدينة «الجزيرة» قد أصدر تعليماته بتخصيص أرض ذات مساحة كبيرة لاقامة هذا المشروع عليها وتنفيذه بصفة عاجلة.
من جهة ثانية قال معالي وزير الشؤون الثقافية والاجتماعية بولاية الخرطوم الدكتور محمد المهدي في تصريح مماثل ل«الجزيرة» بأننا فخورون كل الفخر والاعتزاز ان يحمل هذا المشروع اسم رجل خدم دينه وأمته وقضايا المعاقين.
وأضاف د. المهدي بأن الشكر الاوفى فهو لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين والمملكة العربية السعودية الذين يبذلون قصارى جهودهم في رعاية المواطن العربي والاسلامي فهم دائما يرعون كل عمل خير في بلدهم وعلى نطاق أوسع لمن يحتاجهم.
وقال معالي مستشار الرئيس السوداني لشؤون التأهيل د. أحمد علي الامام بان للمملكة العربية السعودية اسهامات ووقفات وافعالا انسانية لا احد ينكرها فهي دائما سباقة لكل عمل خير يخدم الانسان المسلم.. موضحاً بأن اطلاق اسم الامير سلطان بن عبد العزيز على هذا المشروع الذي يعتني بالمعاقين له دلالات كبيرة ونحن نقدر لسموه مساعدته في كل عمل خير وهذا ليس بغريب على رجل مثل سلطان بن عبد العزيز ان يدعم ويساعد ويتلمس حاجة المحتاج فله منا الدعاء الصادق.
من جهة ثانية اختتم المؤتمر اعماله واصدر عددا من التوصيات ناشد فيها العالم الى فك النزاعات والتصدي لمشكلات الاعاقة واثر الحروب والصراعات الاقليمية في تزايد الاعاقة وحظر الالغام المضادة للافراد كمهددة للانسان وللبيئة والحد منها ووضع التشريعات الفعالة لكل دولة.
وقد رفع المؤتمرون برقيات شكر وعرفان الى خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس السوداني والى سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية ومعالي نائب رئيس جمهورية السودان والى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز على رعايتهم لهذا المؤتمر مثمنين لهم كل التوفيق والنجاح في كل ما ينفع البشرية.
|
|
|
|
|