في البداية نحمد الرب رزاق العبيد
كافل الأرزاق والمطلع بأسبابها
طابت الدنيا وجتنا على أحسن مانريد
فرصة تسوى الذهب جابها الله جابها
الطيور أمست تغرد على خضر الجريد
فرحةٍ عمت ضواحي البلد وأشعابها
هبة انسام السعد زانت بيوت القصيد
والقصايد ينفتح بالمعاني بابها
عن هل الزلفي وبسم القريب والبعيد
بالنيابة والمواقف نحسب احسابها
مرحبا ترحيبةٍ ساسها ساسٍ جويد
عد من زار المدينة ومن صلابها
مرحباً ترحيبةٍ كلما ردت تزيد
والعلوم الوافية كلها بكتابها
مرحباً ترحيبةٍ تلبس الثوب الجديد
مرحباِ ترحيبةٍ بالوفاء نبدابها
في قدوم اهل السمو والمعالي يوم عيد
فرحة الزلفي ولبست جميل ثيابها
فرحةٍ تبقى لنا بالوفاء رمز ورصيد
فرصةٍ تاريخها حضنا كسابها
الوفاء عنوانكم والكرم رمز البريد
طالت طيور السعد بالوفاء طلنا بها
محيّيّن اتراث أهلنا منزحت الضديد
الشعر والهجن والخيل يا ركابها
والحديث يقول معناه باسنادٍ وكيد
ياحضور الحفل وايضا بعد غيابها
في نواصي الخيل معقود إلى يوم الوعيد
عقد فيها الخير ماجور من يشقى بها
وبالأثر نصٍ وحنا علينا نستفيد
علموا أولادكم سيرة يدعابها
الرماية والسباحة لها وقت تفيد
مع ركوب الخيل والناس زاد اعجابها
واشكر الله سعيكم ياهل الراي السديد
يالحرار اللي براس العلا مرقابها
والسموحه ياهل الطيب والفعل الحميد
قلت روس أقلام والنار من شبابها