عاديات في صدور ضابحات
موريات في صخور قادحات
ثائراتُ النقع في عدوٍ لهن
واسطات الجمع من كل الجهات
أقسم المولى بها في آيه
إن تشاء إقرأ لآي العاديات
شرف اليوم هنا سلطانها
ذا كبيرٌ من سلالات الكمات
حفلُ عزٍ في خميسٍ مشرقٍ
خيلُ عزّ عزّ خيل فاخرات
مرحباً أهلاً وأهلاً مرحباً
بضيوف الحفل أهل الطيبات
مرحباً سلطان في ركب الألى
طاب في الزلفي مقامٌ ومبات
فالرياحين انتشت في برها
يعبق الورد شذاً سرّ بآت
والبساتين ارتوت في بحرها
يبرق الود لها بالممطرات
والميادين ازدهت في فخرها
يغدق النقد لها بالطائلات
يكرمُ الخيل اقتداء بالألى
سجلت قبل وبعد المفخرات
إسأل البيداء هنا تنبيك عن
عن بطولات جرت في الماضيات
في رياض الخير فتح عزه
ربنا الرحمن صبراً وثبات
وارجع الأبصار للماضي تجد
انتصارات بخيل حافلات
ولها في الغدر وقتٌ قد مضى
فقريش أسرقت بالجائزات
في طريق الشر خيلٌ عاثرٌ
رام شرا أجهزته المعجزات
هجرةُ المختار فيها عبرةٌ
كانت الهجرة إحدى المكرمات
بعدها بدرٌ تجلى نصرنا
حضر الخيل ومعه النازعات
وانتصارات أتت من بعدها
أسرج الإسلام خيلاً سابقات
أن يكن للخيل خيرٌ ثابت
فلقد الهت سليمان الصلات
قال ردوها فردوها له
تاب مما سببته الصافنات
آثر الله وهذا طفقه
ماسحاً بالسوق مع عنق الممات
إنه الأوابُ لله الذي
أجزل الأنعام وفى بالهبات
إيه قومي غير مستاغ إذا
كانت الخيل عداد الملهيات
ليس فخر إن تكن فخراً بلا
فعل فخسر واجتناب السيئات
أو بنصر قد وعدنا نصره
للإله الحق وهاب الحيات
بعد ذا فالنصر يأتي مشرعاً
يدحر الأعداء يدك الطائرات
إنني ألمح نصراً قادماً
سيذل الشرك يخزي للطغات
يرهب الصهيون مع شارونهم
في مغيرات عليهم مصبحات
في ليوثٍ للوغى تهوى له
والمنايا واردات صادرات
فا استعدوا وأعدوا قومنا
لليالي الغادرات المقبلات