| ملحق الزلفي
يتلازم ذكر الخيل مع الأعلام الشجعان تلازم العين لأختها والعرب إنما يشبهون الرجل الحصيف الشهم ذا المروءة العالية بالحصان لأنفته وتحمله الصعاب وتشميره عن ساعد الجد.
وبلغ من حبهم للخيل أنهم يعرفونها معرفة الإنسان بسماتها الخلقية فيقولون عنها: هذه فلانة بنت فلان كما بلغ من تكريمهم لها أنهم لا يسمونها بالميسم تعريفاً لها كوسمهم بهيمة الأنعام.
والمسلمون استعملوا الخيل للركوب والزينة تارة وللقوة ورهبة أعداء الله تارة أخرى.
وفي هذه البلاد المباركة سار ولاة أمرنا - حفظهم الله - على النهج الذي كان عليه أسلافهم ومن ذلك إحياء رياضة الفروسية وتشجيعها وتشجيع القائمين عليها فشيدوا لها الميادين ودعموا من يقوم على تربيتها حسياً ومعنوياً بحضورهم مناسباتها ودفع الجوائز السخية للمتسابقين عليها.
وأقرب شاهد على ذلك رعاية ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه - لكأس المؤسس الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل يوم الجمعة الماضي 15/11/1421ه حيث شرف ميدان الفروسية في عاصمة التوحيد والتاريخ والثقافة «الرياض» بوطأة قدم سموه وتسليمه جائزة السبق للحصان الفائز بالكأس «طالع» لأبناء الأمير عبد الله بن عبد العزيز وفي هذا اليوم الخميس الأغر الموافق 21/11/1421ه تشرف محافظة الزلفي للمرة الثانية بتجدد اللقاء بسمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير راعياً السباق السنوى الكبير في ميدان الفروسية بمحافظة الزلفي على كأس «عزّ الخيل» والذي يشارك به تسعة ميادين من مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
فأهلاً بكم سمو الأمير وصحبكم الكرام في بلد أنتم أهله ومن خاصته حفظكم الله في سفركم ، وإقامتكم .
مدير المعهد العلمي في محافظة الزلفي
فوزان بن ناصر الفايز
|
|
|
|
|