| العالم اليوم
* نيويورك أ.ف. ب:
بحث مجلس الأمن الدولي فجر أمس الأربعاء في العقوبات المفروضة على ليبيا ولكنه قرر اتخاذ أي خطوات يمكن أن تعرقل الحوار بين الأمريكيين والبريطانيين والليبيين كما صرح دبلوماسيون.
وطالب سفير سنغافورة كيشوري مهبوباني باسم دول عدم الانحياز بالرفع النهائي للعقوبات المفروضة على ليبيا بعد صدور الحكم في قضية لوكربي، لكنه لم يقدم أي مشروع قرار في هذا المعنى واكتفى بالمطالبة بإبلاغ مجلس الأمن بانتظام عن المفاوضات الجارية بين الأمريكيين والبريطانيين والليبيين كما أوضح الدبلوماسيون.
وصرح السفير البريطاني جيريمي غرينستوك للصحافيين أنه التقى خلال ساعة صباح أمس الأول المندوب الليبي أبو زيد عمر بوردا ودار الحديث بينهما حول التدابير الواجب على ليبيا اتخاذها لرفع العقوبات المفروضة عليها منذ العام 1992م.
ولفت إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي موافقون على مواصلة «دبلوماسية متروية» بغية التوصل إلى حل مقبول من الجميع.
وفي معرض رده على سؤال طرح عليه عقب الاجتماع المغلق لمجلس الأمن اعرب السفير التونسي سعيد بن مصطفى عن أمله في أن يتطور هذا الحوار بشكل «سريع وايجابي نحو حل توافقي من أجل رفع العقوبات بصورة نهائية».
وتعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا أن ليبيا لم تلب الشروط المطروحة للرفع النهائي للعقوبات التي فرضتها عليها الأمم المتحدة في 1992م وقررت تعليقها في ابريل 1999م.
وتطالبان بأن يدفع نظام العقيد معمر القذافي تعويضات لعائلات الضحايا ال270 لاعتداء لوكربي ويعترف بمسؤوليته رسميا. كما تطالبان بأن تكشف ليبيا كل ملابسات القضية وتتخلى علنا عن الإرهاب.
يذكر أن المحكمة الاسكتلندية التي حاكمت الليبيين المتهمين في الاعتداء الذي استهدف طائرة البوينغ التابعة لشركة بانام فوق بلدة لوكربي، اصدرت في 13 يناير حكماً بالسجن مدى الحياة على عبدالباسط المقرحي .
الذي استأنف الحكم الأربعاء بينما برأت زميله الأمين خليفة فحيمة.
|
|
|
|
|