| الريـاضيـة
كعادة الفرق الصغيرة دائماً ما تتحاشى وتهرب من ملاقاة الفرق الكبيرة خصوصاً إذا كانت من مدينة واحدة فالنتيجة )فتاكة( وهذا ما أكده منسوبو التعاون قبل مباراتهم مع الحزم في مسابقة كأس سمو ولي العهد عندما ذكروا أنهم سيشاركون بالرديف )قال صفوا صفين حنا اثنين( وهم لا رديف ولا هم يحزنون وإنما العصابة قبل الفلقة وخوفا وفزعا من ملاقاة )سفير القصيم( عقدتهم الأبدية ومن الحزم الصاعد لدوري الدرجة الأولى ولا من رائد التحدي الذي لو لعب بالصف الثالث لفاز على «برازيل الجردة» فقد اعتادوا على ذلك.
وجماهير الرائد كانت تؤازر فريقها في استاد مدينة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة وتنتظر على أحر من الجمر فوز التعاون لأنها تبحث عن الفريق الأسهل ولكن!!
والآن بعد أن هربوا من ملاقاة )رائد التحدي( ماذا هم قائلون؟ وماذا عن المكافأة المنتظرة؟!! والعاقل من اتعظ بغيره.
- لقنه نجوم الحزم درساً لن ينساه في كيفية احترام الخصوم واهتمامه بفريقه فقط.
- التقى الفريقان في الدوري مرتين انتهتا بالتعادل وبفرح غامر من أنصار التعاون الذين لم يصدقوا بالنتيجة والدليل القبلات وتطاير الشمغ والعقل ودوران جماهيرهم في الشوارع حاملة الأعلام فرحاً وابتهاجاً بعدم الهزيمة فمن يكون الأقوى؟!
- أثبتت جماهير الرائد للمرة المليون تفوقها وأكثريتها ومدى إخلاصها، على الرغم من جلوس بعض الجماهير المحايدة في مدرجات التعاون، وتعاطف فئة أخرى معه لأنه الفريق الأضعف.
عبدالله بن محمد التويجري
بريدة ص.ب 5396
|
|
|
|
|