|
| محليــات
* الرياض الجزيرة
افتتح معالي وزير الشؤون الاسلامية الأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ صباح أمس الثلاثاء بفندق قصر الرياض أعمال الندوة العلمية الخاصة بتدارس انشاء مركز اعلامي دعوي والذي تنظمه الوزارة بمشاركة عدد من رجال الفكر والاعلام والمتخصصين في مجالي الدعوة والاعلام، وبحضور عدد من المسؤولين في الوزارة.
وقد القى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ كلمة افتتح بها الندوة أعلن فيها ان المملكة العربية السعودية حريصة على ايجاد قناة فضائية اسلامية متخصصة، حيث يجري الآن البحث في هذا المشروع بجد وعلى قدم وساق، راجيا من الله تعالى أن يكون اضافة الى اضافات المملكة الكثيرة في خدمة الاسلام والمسلمين.
وأكد معاليه قوة تأثير الاعلام على الناس وضرورة اقامة مراكز متخصصة في الاعلام الدعوي.
وأكد على أهمية الانفتاح في انتاج البرامج الدعوية سواء ما يتعلق بالندوات، أو البحوث المتخصصة في مجال من المجالات الشرعية، أو ما يتعلق بنوعية الاصدارات الخاصة للأطفال وللشباب والنساء والفتيات، ونحو ذلك بما يمكن ان نغطي به هذه المجالات، مبينا معاليه ان فكرة المركز الاعلامي الدعوي جاءت من واقع الحاجة الى وجود اعلام دعوي تسهم به الوزارة في امداد الجهات التي تصدر وتنشر للناس، مثل: الصحف، والتلفاز، والاذاعة، والقنوات الفضائية، أو موقع على الانترنت وغير ذلك.
وأفاد معاليه ان الوزارة بهذا المركز الاعلامي الدعوي ستسهم إن شاء الله تعالى في امداد الجهات الاعلامية بمنتجات دعوية دينية يمكن أن تنشر في أية قناة من القنوات الاعلامية، أو المواقع على شبكة المعلومات الدولية الانترنت مشيرا معاليه في هذا الصدد الى أهمية تدريب الدعاة سواء الذين يتبعون الوزارة أو أولئك المتعاونين معها على الدخول في مجال الاعلام، وتزويدهم بمهارات كيفية مخاطبة الناس.
وكانت الجلسة الافتتاحية للندوة قد بدأت بكلمة للمستشار والمشرف العام على الادارة العامة للمستشارين بالوزارة رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي تحدث فيها عن وسائل الاعلام في هذا العصر التي تنوعت بمختلف تقنياتها من قنوات فضائية، وانترنت، مؤكدا أهمية الاعلام وأثره الكبير على الناس بوسائله المتعددة، مبينا ان حال الأمة الاسلامية معه مؤسفة، فالقصور فيه يصل الى حد الفجيعة، ولذا أصبح كل جهد يسعى الى استيفاء التقصير أمرا بالغ الأهمية، فالأمة كلها تعلق آمالها، وترنو بأنظارها الى دولة الاسلام حاملة راية التوحيد، ورافعة لواء الحق المملكة العربية السعودية مع ان جهودها في ذلك مشهودة مشكورة، إلا ان الأمر يحتاج الى بذل المزيد من تضافر الجهود واسهام الجميع, بعد ذلك بدأت أعمال الندوة.
|
|
|
|
|
