| محليــات
* الرياض فايزة الحربي
ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم آل ابراهيم اليوم حفل تخريج دفعة جديدة من طالبات كلية الآداب الحاصلات على درجتي الدكتوراه والماجستير وكذلك تخريج الدفعتين 17 18 من حملة البكالوريوس بقاعة مركز الملك فهد الثقافي وقد التقينا بصاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية بالكليات التابعة لرئاسة تعليم البنات والتي هنأت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة البراهيم على منحها أول شهادة دكتوراه فخرية من المؤسسات العلمية وأكدت سموها ان هذا الاستحقاق يأتي عن جدارة لسموها فقد تميزت بعطاءاتها اللامحدودة وسعت للنهوض بالمرأة السعودية في جميع القطاعات وعلى الأخص القطاع التعليمي من جامعات وكليات، ويتضح ذلك جلياً من خلال دعمها السخي المعنوي والمادي فقد دعمت الكليات لانشاء المباني والمكتبات ولتجهيز المعامل والقاعات والاهتمام بالبحوث العلمية بالإضافة لتشريفها للجامعات من خلال الزيارات التفقدية وتوجيهاتها لبناتها الخريجات بدعوتهن للمحافظة على القيم الإسلامية والتحلي بالعادات الحسنة ودعوتها لأخواتها عضوات هيئة التدريس بالكليات والجامعات ليمثلن القدوة الحسنة لطالباتهن، ولقد كان اهتمامها ورعايتها نابعين من اهتمام حكومتنا الرشيدة بتعليم الفتاة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين أول وزير للمعارف وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله,
كما نوهت سموها بالجهود الجبارة من قبلهم للرقي بالمستوى التعليمي للفتاة السعودية،وأضافت ان من الأمور التي تؤكد هذا الاهتمام ارتفاع نسبة السعودة في عضوات هيئة التدريس بالجامعات والكليات من العنصر النسائي.
نموذج للمرأة المعطاء
كما التقت الجزيرة بحرم أمير منطقة القصيم/ صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد التي أكدت على حرص حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم على الارتقاء بتعليم الفتاة السعودية إلى أعلى مستوى ووجهت الشكر الجزيل لسموها على تواجدها الدائم بين بناتها الطالبات وأخواتها الاستاذات وأكدت ان هذا ما عودتنا عليه سموها فهي النموذج للمرأة المعطاء التي لاتألو جهداً في عمل الخير وجهودها نبراس ينير في جميع أرجاء المملكة وتشهد لها منطقة القصيم فلم يعترض المرأة في القصيم امر أو حاجة إلا وتوجهت لسموها ووجدت عندها كل ماتصبو له المنطقة وقد ساهمت سموها لانشاء مشاريع ضخمة في المنطقة من خلال تبرعاتها السخية وتوجيهاتها الحكيمة وهاهي المرأة في القصيم تقيم المحاضرات والمناقشات العلمية في قاعة الجوهرة بكلية التربية للبنات، ومن تبرعاتها انشاء مكتبة تابعة لكليات البنات بمنطقة القصيم تعتبر مركز إشعاع يثري مجال البحث العلمي.
شرف لكل مواطنة سعودية
ومن جانبها شاركتنا صاحبة السمو الأميرة عتاب بنت عبدالله بن محمد آل سعود التي هنأت الخريجات على تخرجهن وأكدت ان مثل هذه المناسبات المهمة كحفل تخريج طالبات كلية الآداب تعتبر مفخرة لكل مواطن ومواطنة سعودية وإن تزايد اعداد الخريجات عاماً تلو عام لهو مؤشر حقيقي للتقدم والتطور الكبير الذي تعيشه هذه البلاد الطيبة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله.
كما هنأت سموها حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم على حصولها على أول شهادة دكتوراه فخرية تمنح لسيدة من المؤسسات العلمية داخل المملكة وخارجها, وأكدت سموها ان هذا شرف لكل مواطنة سعودية ولنا كل الاعتزاز والفخر بهذه الشهادة.
مبادرات طيبة ودعم سخي
وكان لنا لقاء مع عميدة كلية التربية الاقسام العلمية التابعة لرئاسة تعليم البنات الدكتورة نورة بنت عبدالعزيز المبارك التي تقدمت بجزيل الشكر والعرفان لحرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة البراهيم على ما تبذله من عطاء صادق لامحدود لجميع المجالات النسائية وخصوصاً دعمها للقطاع التعليمي المتمثل بالجامعات والكليات وذلك بدعمها المادي والمعنوي وإننا لنعجز ان نفيها حقها فهي وراء القفزة التعليمية ووراء حل أي مشكلة أو صعوبات تواجه التعليم فلها منا كل الحب والتقدير من كلية التربية الأقسام العلمية المتمثلة بعمادتها والهيئة التعليمية والإدارية والفنية بالكلية وبالطالبات اللاتي مازلن يعشن في ذلك اليوم الذي تشرفن فيه بالسلام على سموها الكريم وتسلم شهاداتهن من يديها الكريمتين ومازال صدى ذلك يعيش في نفوسهن ولمبادرتها الطيبة ودعمها السخي الذي تبرعت به سابقاً وهو 15 مليونا لانشاء قاعة ومكتبة بكليات الرئاسة وخمسة ملايين لتجهيز معامل كلية التربية الأقسام العلمية.
ومن جانبها قالت عميدة كلية التربية الاقسام الأدبية للبنات التابعة لرئاسة تعليم البنات الدكتورة منيرة العرينان: أشكر حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة البراهيم على اهتمامها الكبير بتعليم الفتاة في جميع مناطق المملكة ولمساهمتها الواضحة والجلية بدعم تعليم البنات ولما تتميز به سموها من شخصية ناضجة أدركت قيمة التعليم في رفعة شأن الأمم فجزاها الله عنا وعن جميع الطالبات وجميع عضوات هيئة التدريس بالجامعات والكليات خير الجزاء وجعله في موازين حسناتها فهنيئاً لنا بها وان منحها أول شهادة دكتوراه فخرية تمنح لسيدة في المملكة من المؤسسات العلمية لم يأت إلا من استحقاق عظيم لها ولمجهوداتها الجبارة.
والتقينا بمدير عام كليات البنات بمنطقة الرياض الأستاذ عبدالرحمن بن راشد اليمني الذي قال: لقد أنعم الله عز وجل على هذه البلاد بنعم كثيرة لايمكن ان تحصى ولعل من اهمها نعمة الإسلام ومنبع الرسالة وشرف خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيض لها حكومة رشيدة وضع أساسها المتين المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الذي أسس قواعد التعليم منذ توليه وزارة المعارف إلى عهدنا هذا حيث حققت مؤشرات تعليم الفتاة تقدما وتطوراً ملحوظاً ونمواً مطرداً يندر ان نجد له مثيلا في كثير من بلدان العالم.
ولم تقتصر خدمة تعليم الفتاة وتشجيعها على الحكومة وحدها بل امتدت عطاءات الخير والعطاء إلى أناس نذروا أنفسهم لخدمة تعليم الفتاة السعودية خصوصاً التعليم الجامعي وما صاحبة السمو حرم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الأميرة الدكتورة/ الجوهرة بنت ابراهيم البراهيم إلا نموذج حي للمواطنة السعودية المخلصة التي وهبت نفسها ومالها لخدمة الفتاة الجامعية والذي يعتبر امتداداً لمواقف ولاة الأمر وجهودهم في سبيل العناية التي يولونها للعلم وطلابه وما يقدمونه من تسهيلات وتذليل الصعوبات التي تواجه مسيرة التقدم والتطور وتوفير كل مامن شأنه رخاء ورفاهية المواطن السعودي.
لذا فإسهامات سموها ليس من السهولة احصاؤها لتعددها وتنوعها حيث حرصت على رعاية المناسبات العلمية النسائية المختلفة ماديا ومعنويا ولعل تبرعاتها المادية المختلفة وفقها الله أكبر دليل لإثراء العملية التعليمية التربوية النسائية في بلادنا.
والتقينا بالدكتورة نضال الأحمد المشرفة على الدبلوم التربوي والدورات التربوية بجامعة الملك سعود والتي عبرت عن سعادتها لتخريج دفعات جديدة من الفتيات السعوديات وتمنت لهن التوفيق وهنأتهن على التخرج.
كما نوهت بالدعم اللامحدود من قبل حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم التي لم تأل جهداً في بذل الكثير لخدمة تعليم الفتاة السعودية والرقي بالعملية التعليمية ويتضح ذلك من خلال زياراتها التفقدية للجامعة عدة مرات ورعايتها لمناسبات الجامعة والكليات وتوجيهها المستمر للطالبات وعضوات هيئة التدريس فلها منا كل الشكر والتقدير وهنيئاً لنا بحصولها على أول شهادة دكتوراه فخرية تمنح لسيدة في المملكة من المؤسسات العلمية داخل المملكة وخارجها وهي بحق تستحقها فهي الجوهرة اسم على مسمى.
ومن جانب آخر التقينا بالدكتورة عزيزة المانع جامعة الملك سعود والتي هنأت بدورها حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة ابراهيم البراهيم على حصولها على أول شهادة دكتوراه فخرية تمنح لسيدة من المؤسسات العلمية وأكدت ان هذا يأتي تتويجاً تستحقه سموها لرعايتها واهتمامها بتعليم المرأة ودعمها اللامحدود فلها الشكر والتقدير على تشريفها لحفلات التخرج بالجامعات والكليات وذلك يدل على حرصها ودعمها لتعليم المرأة وهو بلاشك ذو اثر كبير في نفوس الطالبات وعضوات هيئة التدريس معاً.
ومن جانبها هنأت الدكتورة عزيزة الخريجات بالتخرج وأكدت انه ليس النهاية بل هو البداية فالطريق أمامهن لايزال طويلا وتمنت منهن البدء في العمل والانتاج للاسهام في بناء المجتمع فالحصول على الشهادة مسؤولية ينبغي على الفتاة ان تحرص على تمثيلها خير تمثيل سواء كان ذلك في السلوك أو تنمية المجتمع في الحياة الاجتماعية.
|
|
|
|
|