| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي
تابع اللاعب البرازيلي المحترف توليو لوستوزا بينهيرو الذي تعاقد معه الهلاليون مؤخرا المباراة التي جمعت الهلال والاتحاد مساء أمس بجوار سمو رئيس الهلال الأمير سعود بن تركي بن فيصل في استاد الملك فهد الدولي.
وقد حاولنا التحدث معه إلا أننا وجدنا صعوبة كبيرة في ذلك كونه يتحدث الانجليزية بصعوبة لايجيد سوى البرتغالية ولم نخرج إلا بالحصيلة التالية:
يقول إن اسمي توليو لوستوزا بينهيرو,, وعمري 24 عاما وألعب في مركز الوسط (المحور وصانع لعب).
وكنت محترفاً في فريق قواياسي البرازيلي لمدة 8 سنوات وهو من أندية الوسط في البرازيل.
ويضيف عرض علي المندوب الهلالي عن طريق بعض المدربين البرازيليين فكرة الاحتراف في نادي الهلال السعودي ولم أتردد للحظة في قبول هذا العرض لأنني أعرف عن طريق المدربين البرازيليين أن الكرة السعودية متطورة للغاية وان الهلال يقف على هرم الكرة على مستوى الأندية العربية.
ويضيف: وافقت حتى قبل ان اتحدث في الأمور المالية (رفض الحديث عن أي أمر ما لي وقال: بإمكانكم سؤال الإدارة) لأن مجموعة من المدربين قالوا لي وافق بلاتردد.
وعن أبرز الأشياء التي يعرفها عن الهلال قال: عرفت مؤخراً أن لديه 8 لاعبين في المنتخب وهذا أمر رائع يؤكد قوة هذا الفريق.
وأبدى اعجابه بالمستوى الذي قدمه الفريق الهلالي في مباراته أمام الاتحاد وقال: شاهدت فريقاً منظماً يلعب كرة حديثة وفرحت كثيراً لفوزه وكنت أتمنى المشاركة معه في هذه المباراة ,, غير أنه قال كنت أتمنى لو أن المدرب ركز على طريقة 4 4 2 لأنها طريقة (عالمية) وتناسبني كثيراً كما أعجبني كثيراً المدافع عبدالله شريدة فلديه قدرة عجيبة على قراءة اللعب وقاد الفريق للفوز بمساعدة زملائه طبعاً,وفيما يتعلق بعقده قال: اتفق معي الهلاليون على أن احترف لديهم بنظام الإعارة لمدة 6 أشهر قابلة للزيادة علماً بأنهم كانوا قبلها قد ابلغوني بأن العقد مدته 4 أشهر فقط ثم وقعت لهم مبدئياً لمدة 6 أشهر وعموماً المدة لا تعنيني ولا تهمني لأن مايهمني هو أن اكون عند حسن ظن الهلاليين الذين طرحوا ثقتهم الكاملة في قدراتي واختاروني لاحترف لديهم وهذا أمر أسعدني كثيراً.
وكان اللاعب توليو لوستوزا قد وصل إلى الرياض فجر أمس الأحد وسط تكتم شديد من الهلاليين وسيبدأ تدريباته بعد مغرب اليوم.
من جهته راهن سمو رئيس الهلال الأمير سعود بن تركي على نجاح اللاعب وأكد أنه سيكون أحد أبرز نجوم الموسم الكروي على الاطلاق.
عن الطبعة الثالثة أمس
|
|
|
|
|