| الريـاضيـة
تعقيباً على رد الزميل فهد الفهد,, بعث مكتب رعاية الشباب بالمجمعة برد آخر,, ولأن الجزيرة للجميع فإننا ننشر الرد التالي:
سعادة الأستاذ محمد العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية - حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
الحاقا بتعقيبنا السابق وتوضيحا لبعض النقاط التي أشار اليها مراسلكم فهد الفهد في كتاباته الأخيرة سواء في تغطيته الصحفية لنهائي بطولة أندية الرياض لأندية الدرجة الثالثة في كرة القدم والتي اختتمت على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة أو ما ورد في رده على تعقيبنا السابق.
لذا نرجو من سعادتكم نشر هذا التوضيح شاكرين لكم ما أفردتموه من مساحة لكتابتنا السابقة مما يعطي انطباعا عن مدى ما يتمتع به مسؤولو الجريدة عموما ومسؤولو الصحف الرياضية خصوصا من تقبل النقد ونشر الرأي الآخر حتى لو كان يمس أحد منسوبي الجريدة,, وهذا يؤكد أن ما وصلت إليه هذه الصحيفة من مكانة لم تأت إلا من نهج حضاري متطور وعقلية واعية تقودها الى مراكز الريادة، هذا ومن أجل التوضيح نختصر ردنا في النقاط التالية:
أولا استغرب مراسلكم ردنا على كتاباته السابقة وذكر أن هذا أول رد للمكتب وهذا كلام صحيح لكوننا لا نرغب المهاترات ولا نبحث عن الظهور على صفحات الجرائد كما أننا نملك من الروح الرياضية الشيء الكثير ونتقبل النقد الهادف البناء ولا نرد عليه ونستفيد منه لتصحيح أخطائنا إن وجدت.
فنحن بشر وكل أبناء آدم خطاؤون وجميع الكتابات السابقة الموجهة للمكتب كان يتضح منها النصح والارشاد والتوجيه.
أما ما كتبه فهد الفهيد فكان أغلبه قلبا للحقائق وعكسا للواقع وتكذيبا للآخرين، لذلك فقد توقع أن سياسة المكتب تعتمد على عدم الرد فحاول استغلال هذه النقطة وتشجع وكتب ولم يتوقع أن يتم الرد عليه بناء على صمت المكتب في السابق ولكن خاب توقعه ورددنا عليه لتوضيح الحقيقة لكون ما كتبه لا يحمل نقدا هادفا يفيد بقدر ما هو تصيّد للأخطاء حيث أفناه البحث عنها ولم يجدها، إلا إذا كان مصرا على اعتبار عدم اخراج كراسي كبار الشخصيات تقصيرا وان تتويج الفرق داخل الملعب خطأ وان جميع ما ذكره نقد، فذلك يخصه هو وحده، أما نحن فنعتبر ما كتبه محاولة إثارة ليس بدافع النقد إنما لأمور أخرى.
ثانيا ذكر مراسلكم انه ورد في تعقيبنا السابق بعض العبارات التي وصفها بالساقطة والتي خرجت عن الروح الرياضية وهذا غير صحيح ولا يمكن ان نقبله على أنفسنا فلم نتعرض في التعقيب لتجريح شخصي أو عبارات تسيء للذوق العام أو تخرج عن أخلاقياتنا الاسلامية والجميع قراء التعقيب من العقلاء ولم يلحظوا ما لاحظه مراسلكم من كلمات ساقطة على حد تعبيره رغم أننا نتحفظ كثيرا على كلمة ساقطة.
ثالثا: أورد أثناء التعقيب قصة من نسج الخيال حول موقف شخصي حدث لي أثناء مراسلتي للصحيفة التي انتمي لها كمندوب ويشرفني ذلك ولكون ما ذكره أو ألمح اليه اضافة الى انه غير صحيح فليس له علاقة بموضوع التعقيب إنما قد تكون محاولة للخروج عن صلب الموضوع وتحويل مسار النقاش الى أمور شخصية، ذكر مراسلكم في تعقيبه السابق انه يترفع عن الخوض فيه رغم انه هو من تطرق اليه.
كما يجب أن يعرف ان كل شخص يدون اسمه على خبر أو تعقيب يتحمل المسؤولية حتى لو لم يكن هو كاتبه وفهد الفهد يعرف ذلك من خلال تجارب سابقة حدثت له.
رابعا: شكك مراسلكم في شهادة مندوب المكتب الرئيسي بالرياض الأستاذ عبدالله المنصور، حيال حسن التنظيم ونحن نضيف لشهادة المنصور التي يعتقد مراسلكم أنها غير صحيحة نضيف شهادة أخرى وهي شهادة مدير المكتب الرئيسي بالرياض الاستاذ سعود العنقري والمرفق صورة منها مع هذا التعقيب اضافة لصورة ما كتبه أمين عام النادي الفيصلي في النشرة التي أصدرها النادي بمناسبة البطولة والتي أثنى فيها على جهود المكتب.
أما بخصوص عدم حضور الأستاذ عبدالله المنصور مندوب المكتب الرئيسي إلا في اليوم الأخير فمراسلكم انتقد اسلوب تتويج الفرق والمكان الذي تم فيه التتويج رغم أنه كان في اليوم الأخير الذي حضر فيه المنصور وحدث ذلك تحت اشرافه ولم تنقص شهادته أو اشادته بالتنظيم.
اضافة الى ان مراسلكم لم يحضر أصلا تسليم الجوائز ولكنه انتقد شيئا لم يشاهده كما ان مراسلكم لم يكن موجودا بعد نهاية مباراة الفيصلي والتوباد فكيف عرف المدة الزمنية التي بقي فيه رئيس وأعضاء مجلس ادارة النادي الفيصلي ولم يسمح لهم بالنزول لتهنئة فريقهم إلا بعد نهاية المباراة بأربعين دقيقة؟! رغم ان المكتب يطبق المدة القانونية التي يسمح بعدها بفتح باب المنصة لنزول الأعضاء الرسميين لفرقهم وقد تم ذلك بحضور حكام دوليين والحكم الرابع الأستاذ الحركان ومندوب المكتب الرئيسي.
خامسا: انتقد مراسلكم تغطيته الصحفية للمباراة النهائية من البطولة بأسلوب التتويج وتسليم الكؤوس والميداليات وأن ذلك تم في المضمار وليس في المنصة, ويبدو ان مراسلكم غير متابع للبطولات في جميع أنحاء العالم، فتتويج الفرق الفائزة والأبطال يتم داخل الملعب وفي المضمار وهذا هو السائد في أغلب البطولات في الوقت الحاضر إلا اذا كان في المنصة شخصيات كبيرة وأصحاب مناصب عالية في الدولة يصعب نزولهم لذا ندعو مراسلكم لمتابعة بطولات أوروبا واعادة أشرطة نهائي كأس آسيا في الامارات ونهائي آسيا الأخيرة في لبنان.
سادسا: حاول مراسلكم تأليب أبناء النادي الفيصلي على المكتب وزرع عدم الثقة بيننا من خلال تفسير ما ذكرناه سابقا عن توقع عدم حضور جماهير للمباريات وذلك قياسا على ما حدث في دوري المحافظة وكان القصد جميع مباريات الأندية وليس ناديا بعينه الذي كان يقتصر عدم حضور الجماهير على مبارياته, ودعا مراسلكم النادي الفيصلي واستفزع بهم للرد وهذا هو الاصطياد في الماء العكر ولكن ادارة وجماهير نادي الفيصلي أكبر من ذلك.
سابعا: أما ما يخص التذاكر ورغم ان الموضوع أعطاه مراسلكم أكبر من حجمه فإننا مازلنا عند رأينا بأن الغاء التذاكر تم عن طريق مكتب المجمعة واذا كان مراسلكم يحمل أمانة القلم كما يقول وهذا ما نحسبه والله حسيبه فعليه ان يتوجه بالسؤال لمندوب المكتب الرئيسي لرعاية الشباب الأستاذ عبدالله المنصور ليسأله مثلما سأله بعض مندوبي الصحف في المجمعة الذين بحثوا عن الحقيقة ونشروها ولكن نخشى ان يسأله مراسلكم ثم يشكك في كلامه ويكذبه.
ومن أجل توضيح الحقيقة فقد اتصل الأستاذ عبدالله المنصور قبل بداية البطولة مستفسرا عن التذاكر فأفاده مدير المكتب بعدم وضع تذاكر للمباريات ولم يوجه بشيء تجاه التذاكر لكون مكتب المجمعة قد قرر عدم وضع تذاكر قبل الاتصال بنا، مع العلم ان التذاكر طبعت قبل البطولة بأسبوع من قبل الشؤون الرياضية بالمكتب وبعد مشاورة مع مدير المكتب تم الغاؤها للأسباب المذكورة سابقا.
ولو سايرنا مراسلكم فيما يقوله ويردده ويحاول أن يثبته بكل ما أوتي من حجة وبرهان وافتراضنا ان الغاء التذاكر تم بسبب طلب من النادي الفيصلي أو بضغط أو أوامر من المكتب الرئيسي بالرياض والذي ننفذ أوامره بصفته مرجعا لنا، نقول لو حدث ذلك فهذا لعلم مراسلكم لا يعيب مكتب المجمعة، ولا يلحق النقص أو التقصير به حتى لو طبعت التذاكر وتراجع المكتب عن استخدامها ما دام ذلك يخدم المصلحة العامة ويدعم مشاركة النادي الفيصلي الذي يمثل المكتب كما أنه لا يمكن ان يؤثر على وجوب قيامنا بدورنا تجاه التنظيم وضيوف البطولة.
كما ان تعميم عدم اكرام الضيوف على جميع أهالي المحافظة وليس أهالي مدينة المجمعة فقط هذا لا يلغي ما سبق وذكره بهذا الخصوص.
ثامنا: أما إصرار مراسلكم على عدم قيام المكتب بواجبه تجاه التنظيم والضيوف فيكفي ان مراسلكم استنفر كل قواه الذهنية وبحث وتقصي واتصل على المكتب الرئيسي بالرياض ورغم ذلك لم يجد من أوجه التقصير سوى عدم تجهيز المقصورة بالكراسي وكما يدعي ان سبب ذلك الغاء التذاكر وكل ما نخشاه أن يصاب مراسلكم بعقدة اسمها المنصة .
أما غير ذلك فلم يجد أو يذكر أو يثبت دليلا على سوء التنظيم الذي يدعيه أو وجه تقصير لاحظه,, وهذا برهان جديد على نجاح التنظيم وحسن الاستضافة.
تاسعا: يجب أن يعرف مراسلكم وغيره ان مكتب رعاية الشباب بمحافظة المجمعة له مرجع وهو المكتب الرئيسي بالرياض وان المسؤولين في المكتب الرئيسي والمسؤولين في رعاية الشباب طرحوا كامل الثقة في مكتب المجمعة ولا يمكن ان نخذل من أولونا هذه الثقة وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب الذي قام مشكورا بتكليف الأستاذ يعقوب بن يوسف اليوسف مديرا لمكتب المجمعة لذا فهو يبذل ومعه جميع الموظفين والمنتسبين للمكتب جهودا كبيرة ومضاعفة في سبيل خدمة شباب المحافظة وتسهيل مهمة الأندية والترحيب بضيوف مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وفي الختام نود أن نشير الى ان هذا التوضيح ان شاء الله هو الأخير لنا بعد ان استوفينا جميع النقاط التي أثارها مراسلكم ولزم علينا توضيحها للرأي العام والمتابعين الذين يهمهم هذا الموضوع,, والله من وراء القصد.
مسؤول العلاقات العامة بالمكتب
فهد بن عثمان الجبر
|
|
|
|
|