| عزيزتـي الجزيرة
المكرم رئيس التحرير,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
يعاني عدد من المعلمات والطلاب والطالبات من طول الانتظار حيث وصل الى حدود قد يتعرض المنتظر الى عقد نفسية او يتعرض لأخطار لا تخفى على ولي الأمر.
لقد رأيت طلابا بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة ينتظرون الى ما بعد صلاة العصر, فلما رأيتهم عرضت عليهم, توصيلهم قالوا إننا دائماً على هذه الحال, فلما سألتهم عن السبب قالوا إن والدنا يخرج للمزارع احياناً يأتي مبكرا واحياناً نظل ننتظر حتى أذان العصر.
وآخرون ينتظرون حتى نهاية دوام والدهم.
وعند أبواب كليات ومدارس البنات حدث ولا حرج حيث المعاناة من طول الانتظار الذي يصل أحياناً الى حدود الساعة الثالثة, ايها الولي لا عذر لك ولا احد يعذرك بهذا التأخر فإن كنت موظفاً، فرئيسك المباشر لن يمنعك من الخروج لتوصيل ابنائك واهلك الى منزلهم, وإن كنت صاحب اعمال حرة فلا عذر لك إطلاقاً مهما كانت المبررات.
ولك ان تتصور حال طفل غادر أقرانه وبقي منتظراً ساعة أو ساعتين متعرضاً للأخطار من كل نوع.
او حال تلميذة غادر الجميع المدرسة وبقيت ومعها معلمة الانتظار وحارس المدرسة وقد وقفوا وقوفاً من معاناة الانتظار.
أو حال معلمة تأخر وليها وهي تنتظره وقلبها مع أولادها الذين ينتظرون قدومها, أو حال طالبات الكليات وهن أشد معاناة من غيرهن حيث طول الانتظار, ولي الأمر أما آن لك ان ترفع هذه المعاناة والاخطار عن فلذات كبدك وقرينة حياتك, الأمر يسير فلا تتردد ابدا من اليوم رحمة بصغارك ورفع معاناة أولادك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي بن سليمان الدبيخي
بريدة
|
|
|
|
|