الأمن هذه الكلمة ذات خمسة حروف أكبرها وأهمها وأحلاها وأميزها,, الأمن هو البناء,, هو الكرامة,, هو الطمأنينة,, هو التفاعل والتكاتف والترابط والتعاون,, الأمن هو الغالي,, هو الروح في الجسد,, انه الحب والتسامح والألفة,, انه السياج الذي يحمي نهضتنا وأهلنا وأموالنا وأولادنا واعراضنا ومقدساتنا,, الأمن هو البقاء والرفعة ولقد أعطته قيادتنا الرشيدة وفقها الله الجهد الكبير والاهتمام البالغ والمتابعة,, فها هم اخواننا رجال الامن بكافة تخصصاتهم يسهرون من جل راحتنا,, وليعلم المواطن الكريم في هذا الوطن الغالي ان حماية الوطن وأمنه واستقراره هي مسؤولية جميع ابنائه رجالا ونساء شيوخا وشبابا,, وحراسة الامن ومصلحة الوطن يجب ان ترقى فوق كل اعتبار,, ذلك ان هذه الخيرات وهذه النعم الكثيرة وهذه المعطيات ورغد العيش وتوفر سبل المعيشة كلها اشياء ثمينة يجب علينا حمايتها وبقاؤها ولن يكون ذلك إلا بشكر الله تعالى أولاً ثم بالتعاون والتكاتف فيما بيننا,, ولنكن حذرين ويقظين لأن لنا حساداً ولنا اعداء,, الكل منا يعيش بحمد الله تعالى هذا الامن والاستقرار مع اسرته ومجتمعه ولا نملك تجاه هذه النعم إلا شكر الله سبحانه وتعالى ثم الاخلاص والولاء لقيادتنا الرشيدة التي حققت لبلادنا بفضل الله سبحانه الكثير الكثير,, ثم ان ما أنعم الله على هذه البلاد من خيرات حقق به الله نهضة شاملة شملت المدن والمحافظات والمراكز والقرى والهجر وصارت خيمة الامن والاستقرار تصونها بسياج من التلاحم بين الراعي والرعية,, هذا الامن والامان الذي فقده الكثير من شعوب العالم المتلاطم المتناحر,, وهذه النعم تستحق منا الشكر كل الشكر والثناء لله سبحانه وتعالى ثم لرجل الامن الاول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله والذي له القدح المعلى بجهوده المستمرة وتوجيهاته الدائمة لرجال الامن وبفضل ذلك تم تحقيق انجاز جديد لرجال الامن من القبض على منفذي التفجيرات في الرياض,, وكنا نتابع سموه الكريم عبر وسائل الاعلام المختلفة عندما تحدث قائلا لقد تم الوصول لكل ذلك بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة من قيادتنا وبفضل الجهود المكثفة من اجهزة الامن وفي مقدمتها المباحث العامة راجيا من الله ان يجنب بلادنا كل ما فيه شر وان يرد كيد الكائدين الى نحورهم.
بهذه الكلمات تحدث سموه للمواطنين وللمقيمين عن هذا الانجاز الامني الجديد فشكراً لنايف الأمن وشكراً لرجال الامن وتحية صادقة لرجال المباحث حفظ الله هذا الوطن آمنا مستقرا من كل مكروه انه سميع مجيب.
سعد المحارب
رئيس مركز أوثال
|