| الاقتصادية
* تغطية حسين الشبيلي تصوير حسين حمدي
عقد بمقر الغرفة التجارية بالرياض ظهر أمس الأول لقاء بين رجال الأعمال السعوديين والوفد التجاري التشيكي وبحثوا خلال اللقاء سبل التعاون التجاري وزيادة التبادل التجاري بين البلدين,
ومن خلال كلمة ترحيبية لرئيس الغرفة التجارية بالرياض الأستاذ عبدالرحمن الجريسي تحدث قائلا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, يسرني نيابة عن مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وعن أمانتها ومنسوبيها ومنتسبيها أن أرحب بسعادة نائب وزير التجارة التشيكي وبرئيس الغرفة التجارية التشيكية وأمينها العام وأرحب برجال الأعمال السعوديين الذين حضروا اليوم وأكد ان هذه الزيارة كنا ننتظرها على مستوى رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية ممثلة بمجلس الغرف السعودية وغرفة الرياض وهذا الاهتمام يأتي انطلاقا من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالعلاقات التي نسعى بأن تكون متميزة بين البلدين ولذلك فإننا كرجال أعمال سنعمل ما في وسعنا في هذا اليوم ان نستمع اليكم ونسمع ما لديكم وسنقدم ما لدينا أيضا وسنسوق أنفسنا كبلد مصدر ومستورد في آن واحد فلدينا من المنتجات السعودية التي يجب أن نعرفكم بها ونسوقها ولدينا من المشاريع التي يمكن ان يكون هناك تعاون فيما بيننا لذلك فإن مسؤوليتنا نحن كسعوديين أن نقدم اليكم ما لدينا من منتجات أو فرص استثمارية أو تجارية ونتوقع أيضا ان تسوقوا ما لديكم من منتجات أو مشاريع استثمارية, إن المملكة العربية السعودية دائما تمثل الشريك الأول لكثير من الدول الصديقة والدول الصناعية في منطقة الشرق الأوسط لذلك فإننا سنسعى في تعاوننا معكم لنكون الشريك الأول في منطقة الشرق الأوسط,
إن سياسة الاقتصاد الحر والسوق المفتوح والتسهيلات اللامحدودة لدى رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية ستمكننا ان شاء الله من تحقيق ذلك أرحب بكم مرة أخرى وأرجو ان ينتهي هذا اللقاء بفوائد لكلا الجانبين واشكر زملائي الذين شاركونا في هذا اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
ومن ناحية أخرى أكد رئيس الغرفة التجارية التشيكية العربية أهمية المباحثات التجارية بين البلدين والتعاون التجاري وايجاد أنشطة استثمارية مشتركة, علما بأن مؤشرات التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وتشيكيا خلال الفترة 1997 2000م قد حققت عجزاً للمملكة مقداره 80,7 مليون ريال عام 1997م, في حين ارتفع ذلك العجز في الميزان التجاري عام 1998 بنسبة 34,2% ليصل الى قيمة مقدارها 108,30 مليون ريال ثم ارتفعت نسبة العجز بمقدار 42,9% في عام 1999م ليسجل الميزان قيمة عجز مقدارها 154,8 مليون ريال ومبرر ذلك العجز في الميزان التجاري أن قيم واردات المملكة من تشيكيا أكبر من قيم صادراتها اليها,
وهذا يعكس مدى ضعف التبادل التجاري بين البلدين حيث لم تسجل للمملكة قيماً أكبر من 500 ألف ريال كصادرات الى تشيكيا خلال الفترة 19971999 فيما عدا عام 1998م مما يتطلب تعزيز جانب التصدير الى هذا البلد,
أما فيما يخص صادرات وواردات عام 1999م فإن الاحصاءات المتوفرة تشير الى ان واردات المملكة من تشيكيا قد ارتفع معدل نموها بنسبة 36,7% عن عام 1998م ووصلت الى حوالي 154,8 مليون ريال,
في حين لم تسجل قيمة صادرات المملكة الى هذا البلد لنفس العام قيمة أكثر من 500 ألف ريال, وبالنسبة لواردات النصف الأول من عام 2000م فإنه حسب المتوفر من الاحصاءات والبيانات حققت واردات المملكة من تشيكيا قيمة مقدارها 81,1 مليون ريال,
|
|
|
|
|