| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي:
امتدح الفرنسي صفوت سوزيتش مدرب فريق الهلال الكروي الأداء الذي قدمه لاعبوه مساء أمس أمام الاتحاد واستحقوا على اثره الخروج بالنقاط الثلاث كاملة,, وقال بعد نهاية المباراة التي كسبها الهلال بهدف حسين العلي:
أنا سعيد للغاية وراض تمام الرضى ليس من أجل الفوز فقط فهذا أمر متوقع ولكن من أجل الروح والحماس اللذين أظهرهما اللاعبون بلا استثناء حيث قاتلوا على الكرةطوال دقائق المباراة كما طلبت منهم تماماً ولم يقصر منهم أحد,, وأنا أشكرهم فرداً فرداً على محافظتهم على إكمال المباراة بنفس الأداء الذي بدأوا به رغم سوء أرضية الملعب والتي لا تساعد اللاعبين على القيام بأدوارهم.
وأضاف: صحيح أن هناك بعض الأخطاء ولكنها غير مؤثرة وسنعمل على تلافيها في التمارين المقبلة.
ورفض سوزيتش الكشف عن هذه الأخطاء وقال إنها من الأمور الفنية التي تخص الجهاز الفني كما رفض الكشف عن اسماء اللاعبين الذين أخطأوا واكتفى بقوله: أنا لا أحب الحديث عن لاعب بعينه لأن حديثي عن الفريق بأكمله مع العلم بأنني راض تمام الرضى عن الأداء والروح والقتالية.
وعن المباراة قال المدرب الهلالي: كانت صعبة جداً لأن منافسنا قوي بل قوي جداً ومؤهل للكسب وبه عناصر ممتازة لكن فريقي أيضاً كان قوياً وجيداً وقدم مباراة كبيرة وممتعة مع منافسه.
وأضاف: أنا لا أنظر للفوز في مباراة بعينها بل إنني أخطط لكسب مبارايتنا المقبلة جميعها وخصوصاً التي تقام هنا في الرياض لأن نظري منصب بكل قوة للتأهل إلى المربع الذهبي وسأسعى لقطع شوط كبير نحو المربع قبل ان يعود لي الدوليون التسعة.
وبمناسبة الحديث عن الدوليين قال: صدقوني فأنا لا أفرق بين لاعب دولي وآخر غير دولي أو لاعب محترف ولايعني أنهم سيضمنون مراكزهم بل إنني لن أشرك أياً منهم إلا بعد ان اطمئن عن خلوه من الإصابات أو الارهاق ويجب أن لا ننسى أنهم سيخوضون مع المنتخب 6 مباريات في ظرف اسبوعين فقط.
وأشار في حديثه إلى أنه حتى الآن لم تسنح له فرصة مشاهدة لاعبي الهلال مع المنتخب لكنه أكد أنه تعرف على أدائهم من خلال التقارير المرفوعة له من الجهاز الإداري.
وحول استعداداته لخوض منافسات مربع غرب آسيا الذي سينطلق في إيران بعد ثلاثة أسابيع من الآن قال: تفكيري الآن منصب على قيادة الفريق نحو الفوز في المباريات المقبلة من المنافسات المحلية وأمامنا فترة كافية للاستعداد للمربع المذكور وسنكون بإذن الله في كامل عافيتنا قبل انطلاقة منافساته.
واختتم سوزيتش حديثه بقوله: أنا الآن مطمئن جداً وسعيد لوجود فريقين جاهزين لدي أحدهما مع المنتخب والآخر الذي يلعب حالياً وهذا أمر مفرح لأي مدرب ومن النادر وجوده.
|
|
|
|
|