|
| محليــات
* الرياض واس
وصف الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والاغاثة كامل الشريف استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمئات من المسلمين لاداء مناسك الحج على نفقته الخاصة بانه عمل طيب ومبارك ومفيد للمسلمين ولاسيما في الجمهوريات الإسلامية التي تحررت من قبضة الشيوعية وكذلك بعض الدول الإسلامية التي تحررت من الاستعمار الأجنبي,
واشار إلى ان هؤلاء المسلمين كانوا في ظل تلك الظروف في حاجة إلى اداء فريضة الحج خاصة وان منهم من يفتقد الوسائل والامكانات التي تمكنهم من أداء مناسك الحج مؤكداً ان استضافة تفضل الملك فهد بن عبدالعزيز واتاحة الفرصة لهم لأداء فريضة الحج جعلهم يعيشون في هذا المناخ الدين ويلتقون باخوانهم المسلمين من كل مكان ليتعارفوا بعد أن انقطعوا عن المسلمين فترة طويلة ومن ثم يعودون إلى بلادهم كدعاة بروح جديدة لتنشيط الدعوة الإسلامية واثارة حماس المسلمين للتعلق بدينهم والتمسك به والمحافظة على تقاليدهم والتعويض عما فاتهم من عزلة بسبب الاستعمار الأجنبي والشيوعية وما أوجدته من أفكار ومبادئ تناقض الإسلام مشيراً الى أن هذا العمل هو تجديد للدعوة الإسلامية أكثر من مجرد تسهيل لاداء الفريضة على جلالها وعظمتها كما انه يعد جرعة معنوية وروحية لافاق أرحب من العمل الإسلامي,وأشار الدكتور كامل الشريف في تصريح له الى صدور امر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حظفه الله باستضافة 1000 شخص من مسلمي القارة الآسيوية وامريكا واوروبا وغيرهم لاداء فريضة حج هذا العام 1421ه على نفقته الخاصة بالاضافة الى آلاف المسلمين الذين ادوا فريضة الحج خلال السنوات الاربع الماضية على نفقة الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ,وقال: ان هذا العمل يضاف الى الاعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من اجل تنشيط الدعوة الإسلامية ودعم المسلمين,
وفي اشارة الى الحجاج الذين تتم استضافتهم من بعض الدول الآسيوية قال كامل الشريف: ان تلك البلاد تواجه عقبات كثيرة من أهمها الانعزال عن العالم الإسلامي فترة طويلة ووجود ضعف في العقيدة واختلاط مع الشعائر والتقاليد البعيدة عن الإسلام لذلك فالانفتاح عليهم أمر في غاية الأهمية مؤكداً ان المملكة تقوم بجهود كبيرة هناك حيث توجد بعض المدارس والجامعات والمؤسسات التي ترعاها المملكة خصوصاً في تلك البلاد التي واجهت في الفترة الأخيرة أزمات سياسية واقتصادية شديدة وأصبحت تحتاج الى عون اخوانها المسلمين مبينا ان خادم الحرمين الشريفين قام برعاية قوافل الخير وتشجيع الناس على الحج وعلى الاتصال بالمسلمين,
وسأل كامل الشريف في ختام تصريحه الله عز وجل ان يضع ثواب هذه الأعمال الجليلة في ميزان حسنات الملك المفدى وان يثيب المملكة قيادة وحكومة وشعبا على أمال الخير أحسن الثواب,
|
|
|
|
|
