|
| الريـاضيـة
اعلنت وزارة الصحة مؤخرا عن قائمة طويلة من الادوية المنتشرة والمسموح باستخدامها بالمملكة جميعها حسب البيان المعلن عنها تشكل اضراراً ومضاعفات خطيرة واحياناً مميتة,, علما بانه مضى وقت ليس قصيراً على دخولها وتداولها في الصيدليات والجهات الصحية السعودية,,!!
الوضع ذاته يسري على قضية الاطارات الامريكية الشهيرة التي منعت وسحبت من الاسواق عقب سنوات من اكتشاف عدم صلاحيتها وحجم خطورتها,, كما ينسحب على بعض المنتجات والبضائع المستوردة وعلى الطريقة السائدة حتى اليوم بالنسبة للخضراوات والفواكه والى حد كبير اللحوم والالبان بانواعها من خلال ما يتردد ويتأكد بان هناك اضافات ومواد مضرة على المدى الطويل تتدخل في تكوين ونوعية ما يؤكل ويشرب ,,!!
حتى (الفقع) صرنا في دوامة نأكله ام لا؟! الى ان تكرمت وبادرت مشكورة كلية العلوم بجامعة الملك سعود فرع القصيم بعمل تحليلات مركزة اثبتت بحمد الله خلوه من اليورانيوم والمواد المشعة,, ولكم ان تتصوروا هول الكارثة لو ان النتيجة لا قدر الله جاءت ايجابية بعد ان (شبعنا) واستهلكنا منه ما فيه الكفاية,,!!
العملية برمتها تدل على غياب دور الرقابة من قبل الجهات المعنية في وزارات الصحة والزراعة والمياه والتجارة والشؤون البلدية والقروية,, اضافة الى هيئة المواصفات والمقاييس,, وانها لا تتحرك بل ساكنة وساكتة ما لم تأت ايضاحات واكتشافات تجعلها تصدر تحذيراتها بأثر رجعي وفي الوقت الضائع دون ان تتخذ مواقفها في حينها قبل (خراب مالطا) وليس بعدها,,!!
المتخلفون!!
العالم يتغير ويتطور,, ووعي الناس يزداد اتساعاً وادراكاً وانتقاء للاشياء في حين ان الوسط الرياضي مازال ينتمي اليه وضمن فئاته المتداخلة اشخاص لم يستوعبوا بعد هذه المتغيرات لدرجة انهم اصبحوا يمثلون اتجاهاً معاكساً نحو الاسوأ والاكثر تخلفاً مقارنة بما يمثله الطرف الآخر بانفتاحه وحيويته خصوصاً في اوساط المتلقين والجماهير الرياضية عموماً,,!
اليوم لم تعد لغة (التهريج) العتيقة والتصريحات الملتهبة والرنانة مقبولة ولافتة ومثيرة للاهتمام كما كانت عليه ايام الملاعب الترابية والنجيله الاصطناعية ومربعات النقل الاذاعي,, اليوم لا تستطيع ان تفرض قناعاتك الشخصية على كيفك ولا يمكن ان تسكن عقول وقلوب البشر كما تشاء وبأي اسلوب تريد,,!!
نحن الآن في زمن اقناع الآخر حسبما يراه ويفهمه,, وبموجب ما يتمتع به ويتوفر له من مؤهلات وادوات تغنيه عن الامتثال والتقيد بالحدود الضيقة القديمة,, وحكاية لفت الانظار بواسطة (خالف تعرف) باتت خطة عقيمة تجاوزت عمرها الافتراضي منذ سنوات,, ومع ذلك هناك من يلجأ اليها ويعتبرها عدته وعتاده وهو لا يعلم انها مثار اضحاك واستهجان من ليسوا على استعداد للعودة الى الوراء,,!!
ما أكثر أولئك الذين يحتاجون الى مزيد من التعب والجهد والمثابرة حتى يتمكنوا من الارتقاء بمداركهم الى مصاف وعي وعقلية المتلقي,, وهنا تكمن المعادلة الصعبة و(الطامة الكبرى),,!!
الجبلين وتصرفات لا تطاق!!
الجبلاويون انفسهم لم يتخيلوا ان ناديهم الخارج للتو من حملته الواسعة والمخصصة لدعمه مادياً لانشاء واستكمال تجهيزات مقره الجديد,, لم يتخيلوا ان وجهاً آخر لناديهم سيكون وسينتهي الى ما انتهى اليه,,!!
ما حدث في ظاهرة (الغوطة) ليس هروباً من الطائي فحسب بل تشويه لاصل وفصل وتاريخ الجبلين,, هي ممارسة اعتباطية وصورة مزيفة للرياضة الحائلية التي لم تكن اسيرة ومقيدة ومسجلة باسماء وتصرفات غير مقبولة كهذه وانما تكفل باثرائها ونبوغها وتشريفها وتألقها فارسها الشهم الكريم الطائي,,!!
وقد صار اللي صار,, واتضحت الحقيقة,, ومثلما نطالب بتكريم وتثمين بذل وعطاء الرائعين في اي مجال لابد من مساءلة كل الاطراف المشاركة في صياغة وانتاج واخراج وايضا تنفيذ ماحدث,, بما في ذلك المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بحائل بموافقته وتأييده على نقل المباراة من مكانها المقرر والطبيعي بالاستاد الرياضي الى ملعب الجبلين غير المكتمل وغير القانوني لعدم وجود المدرجات والتجهيزات الاخرى الضرورية لأن المكتب بموافقته ساهم بابعادها عن عيون المتطفلين ,,!!
كان بامكان الجبلين ان يهرب من مواجهة الطائي ولكن بطريقة مختلفة عن الذي حدث اثناء المباراة , وكل ما ارجوه ان تعترف ادارة الجبلين الحالية صراحة بسوء تخطيطها بدلا من تبريراتها غير المقنعة ولا شيء غيره,,!!
غرغرة
* أخشى ان يكون الامير محمد العبدالله الفيصل قد شعر بان انصافه ودعمه الدائمين للحكام عبارة عن (نفخ في قربة مثقوبة),.
* نتمنى الا يأخذ الحديث عن تصفيات الدمام أكبر من حجمه الطبيعي,,!!
* اثبت سامي الجابر ان علاقته مع (الحظ) مقطوعة تماماً,,!!
* رب تصريح قال لصاحبه (يا زينك ساكت),,!!
* ما بدر من جمهور الاتحاد باتجاه ادارة المسعود جزء بسيط من ضريبة العمل بالاندية ذات الشعبية الممتدة والاصوات المتعددة,!!
* كانت فرصة تاريخية لا تقدر بثمن لاكتشاف وجوه دولية جديدة,, وضاعت علينا!!
* العين الحمراء ضرورة لكل من تسول له نفسه التطاول على حقوق الآخرين.
* اتحاد الكرة بدون موقع على الإنترنت ,, وعند الأمانة الخبر اليقين.
|
|
|
|
|
