|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
كان الشباب السعودي في الماضي يرى ان العمل في المتجر وسوق الخضار يسخر منه الجميع وأنه لا يعمل بهذا المكان سواء العامل الأجنبي، ومن عمل في هذا المكان من السعوديين سيكون محلا للسخرية والاستهزاء من الجميع، فقد كان الشباب الجامعي في سابق الأيام حريصا على الوظيفة الحكومية يراها كيانه ومستقبله وأمله وطموحه، ولكن الصورة في هذه الأيام قد تغيرت وانصرف أكثر المتخرجين من الجامعات والكليات الى أعمال أخرى يضاعفون فيها الجهد ويبدأون من أول السلم ليصلوا بعد قليل الى أعلى درجاته، فمنهم من يعمل في المتجر أو سوق الخضار أو مطعم، فقد كان للحكومة أكبر دور في تقليص العمالة الأجنبية والعمل على السعودة وذلك بانشاء مراكز لتدريب الشباب على المهن المطلوبة لأنه بسواعد الشباب وعزائمهم القوية تتحول الأماني والأحلام الى حقائق وترتفع أعلام التقدم في أرضنا الطيبة وأكبر ما نراه مثالا على ذلك عمل بعض السعوديين في سوق الخضار في مدن المملكة وليعلم كل مواطن أن العمل في هذا المجال لا يعتبر عيبا بل عملا شريفا والعيب أن يجلس الواحد منهم مكتوف الأيدي باطلا عن العمل وأكبر دليل على ذلك أفضل الخلق وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد عمل في بداية حياته راعي أغنام ثم عمل بالتجارة, وقال تعالى في كتابه الكريم: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله,, الآية .
لافي سويلم رجاء العنزي
الشملي حفائر العهين
|
|
|
|
|
