أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 12th February,2001 العدد:10364الطبعةالاولـي الأثنين 18 ,ذو القعدة 1421

عزيزتـي الجزيرة

تقاعد المعلمة المبكر يساعد في التوظيف
افتحوا مجالات جديدة لعمل المرأة
الدولة أعزها الله وحفظها خططت بحكمة وخطت خطوات سليمة وصرفت آلاف الملايين من الريالات من أجل تعليم المرأة والارتقاء بمستواها العلمي والثقافي والاجتماعي لأن مشاركتها في مجال التنمية التي تعيشها بلادنا العزيزة من الضروري؛ حيث لا يمكن الاستغناء في بعض المجالات عن المرأة بأي حال من الأحوال، ومن المجالات بل من أهم هذه المجالات مجال التعليم والذي سوف يقتصر كلامي عن جزئية منه بسبب أن الناس تكلموا كثيرا وزادوا ونقصوا في موضوع تقاعد المعلمات المبكر بين مؤيد ومعارض لأن مهنة التعليم تمثل الرغبة الأولى لدى كثير من بناتنا في مملكتنا الحبيبة، ولو طبق مبدأ الحديث الشريف الذي يقول فيه عليه أفضل الصلاة والسلام لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه متفق عليه, لانتهت هذه المشكلة.
المرأة قد تحتاج للعمل في بداية حياتها وخصوصا حياتهاالزوجية حيث مرحلة التأسيس لأساسيات الحياة ومتطلباتها الضرورية مع اقتناعي بأن ابن آدم لا يكتفي ولا يقتنع بالضروري فقط، بل يتعداه الى ما هو ثانوي وكمالي ليجعل منه ضروريا فلن تقف غاياته عند حد معين ومتطلباته عند منتهى وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال لو كان لابن آدم وادٍ من ذهب لتمنى آخر,, .
والذين يؤيدون استمرار المعلمة في عملها لسنوات طويلة لم يفكروا بالآلاف من الخريجات اللاتي أصابتهن خيبة أمل بعد التخرج لعدم اتاحة الفرصة لهن في هذا المجال نظرا للاكتفاء، ألم يفكروا بأن لهم بنات أو أخوات أو قريبات تخرجن أو في طريقهن الى التخرج والانتظار الطويل على قائمة التعيين الذي قد يتحقق أو لا يتحقق فهل نحرم كل هؤلاء بعد سنوات التعليم الطويلة والجهد والمثابرة من فرحة التخرج وتحقيق مشاركتها في تنمية المجتمع.
لذا أرى أن يتم فتح مجالات عمل للمرأة غير مجال التعليم مع المحافظة على كرامتها وحشمتها وعدم اختلاطها بالرجال خير للمرأة ألاّ ترى الرجال وألاّ يروها , وأن يتم تقاعد المعلمات ما بين خدمة 1520 سنة لفتح المجال لتعيين الآلاف الخريجات ويستثنى من ذلك المطلقة والأرامل أو التي لا يقدر وليها على العمل بسبب شرعي.
ذكرى يوسف الجاسر ـ الرياض

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved