أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 12th February,2001 العدد:10364الطبعةالاولـي الأثنين 18 ,ذو القعدة 1421

شعر

من لليتيم ,,؟
شعر: صالح بن حمد المالك
من لليتيم المستكين المعدم
المستكِّن ببيت حزنٍ مظلم؟
من للألى فقدوا رعاية والد
وغدت مساكنهم بيوت الميتم؟
من ذا يواسيهم ويرعى شأنهم
غيرالغني الأريحي الأكرم؟
أنا لا أقول حكومتي لم ترعهم
أبداً ولا أشكو ولم أتظلم
لكنَّ واجب أغنياء بلادنا
أن يبذلوا بذل الكريم المنعم
يا إخوتي إن التكافل بيننا
فرضٌ علينا في الكتاب المحكم
وبمالنا حقٌ علينا واجبٌ
للمعسرين ولليتيم المعدم
والحمد لله إذ رأيت بأهلنا
من يبذلون رجاء خير المغنم
أعطوا وما منعوا وفاءً منهم
أكرِم بمن أعطى ولمّا يظلم
وافخر به أبداً ومجِّد فعله
وأشِد بفضل أخي العطاء القيِّم
ما أعظم الإنسان يحيا محسناً
أكرِم بمن فعل الجميل وأعظِم
أكرِم بمن يرعى اليتيم شهامة
ويحوطه بلطافةٍ وتبسُّم
ويُرى لكل المعوزين مؤازراً
ولدائهم وجروحهم كالبلسم
هذا الذي فينا يخلد ذكره
ويظل رمز محبةٍ وترحُّم
ويظل يُذكر بذله وعطاؤه
لا من همو أضحوا عبيد الدرهم
لا من سعادته برفع رصيده
في البنك من كسبٍ عليه محرّم
أو من يرحّل ماله عن أرضه
من أجل ربح موقعٍ في المأثم
إني أحيي من تساموا عفةً
ونزاهةً وأبوا خبيث المطعم
وسعوا إلى الخيرات سعي مثابرٍ
وغدوا لأهلهم كزُهر الأنجم
يهدونهم للمكرُمات وللعلا
وبهم إضاءة كل دربٍ معتم
في مالهم حق أكيدٌ ثابتٌ
للسائلين لدفع جوعٍ مؤلم
يتسابقون لغايةٍ محمودةٍ
في همّة قعساء لم تستسلم
ما أعظم الإنسان يسعى مخلصاً
لعلوِّ شأن بلاده وتقدم
هذا وحيوا للأمير حضوره
وجهاده من أجل نصر المسلم
سلمان من وهب الرياض حياته
وبحبِّها قد عاش جِدُّ متيَّم
وتحيتي للباذلين جميعهم
وليحي من آوى اليتيم ويسلم



أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved