|
| الاولــى
* القدس غزة الوكالات:
دعت قيادة الانتفاضة أمس الاحد الى تنظيم أيام غضب وتحد لرئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد ارييل شارون في الأراضي المحتلة.
وجاء في بيان القوى الوطنية والاسلامية التي تضم مختلف الفصائل الفلسطينية ان يوم غد الثلاثاء سيكون يوم غضب وتحد وتصد لمشروع شارون العنصري العدواني .
ودعت القوى الى احياء يوم الغضب هذا بمسيرات وتظاهرات جماهيرية حاشدة ضد الاستيطان وبتفعيل نشاطات جماهيرية حسب ظروف كل محافظة ومنطقة وتنشيط المقاومة ضد الاستيطان والمستوطنين في الريف الفلسطيني .
من جهة أخرى اتهم وزير الحكم المحلي الفلسطيني صائب عريقات أمس اسرائيل بالعمل على تدمير المجتمع الفلسطيني.
وقال عريقات في تصريح صحافي أدلى به لدى تفقده أحد مكاتب وزارته في مدينة البيرة بعد تعرض المدينة لقصف اسرائيلي الهدف الأساسي الذي تعمل اسرائيل على تحقيقه هو تدمير البنى التحتية للشعب الفلسطيني .
واتهم عريقات اسرائيل بأنها تحاول بكل ما اوتيت من قوة تدمير المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية وترويع السكان من أجل احداث انهيار في المجتمع الفلسطيني .
وعلى صعيد الممارسات الاسرائيلية العدوانية انذر الجيش الاسرائيلي 22 عائلة فلسطينية باخلاء منازلها تمهيدا لهدمها لأسباب أمنية على حد زعمه في منطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أكد سكان وجمعية اسرائيلية داعية للسلام .
وقال مسؤول في جمعية أهالي المواصي لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان الجيش انذر الأهالي باخلاء المنازل يوم الاربعاء الماضي تمهيدا لهدمها وامهلهم حتى أمس الاحد لتنفيذ الأمر .
وأيضا على صعيد المماطلات الاسرائيلية وخرق الاتفاقيات اعلنت الاذاعة الاسرائيلية ان الحكومة المستقيلة برئاسة زعيم حزب العمل ايهود باراك اعلنت أمس الاحد بشكل رسمي ان الاقتراحات التي قدمت خلال المفاوضات الأخيرة مع الفلسطينيين باتت ملغاة.
وصوت الوزراء بالاجماع على اعلان لباراك يؤكد ان مقترحات السلام التي عرضها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وبحثت في كانون الثاني/يناير خلال مفاوضات طابا في مصر باتت ملغاة ولا تلزم الحكومة المقبلة برئاسة زعيم الليكود ارييل شارون الذي انتخب الثلاثاء رئيسا للوزراء .
وأعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات انه سيعطي ارييل شارون فرصة لاثبات رغبته في السلام في الوقت الذي تواصلت فيه أمس الأحد أعمال العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأدلى عرفات بهذه التصريحات في الوقت الذي يواصل فيه شارون مشاوراته من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة حزب العمل وهو حزب يسار وسط لتكوين شراكة سياسية يرى عدد كبير انها تمثل أفضل فرصة لمواصلة عملية السلام مع الفلسطينيين.
من جهته قال ارييل شارون انه اتفق مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على اللقاء لاستئناف المفاوضات بعد تشكيل حكومته.
وصرح شارون للتلفزيون الاسرائيلي بأن الرئيس الفلسطيني شكا له من الوضع الاقتصادي الخانق وانه وعد عرفات بمواجهة ذلك شريطة وضع حد لما أسماه بالعنف .
وزعم شارون أنه يدرك الحاجة للسلام في ضوء مشاركاته ومساهماته في حروب سابقة أكثر من أي زعيم سياسي آخر.
|
|
|
|
|
