| القرية الالكترونية
* عرض د, عبدالله الموسى
مع دخول خدمة الانترنت الى المملكة ومع تزايد عدد مستخدميها ظهرت الحاجة الى وجود دليل عملي يوضح كيفية بحث الانترنت والغوص في اسبارها واستخراج المعلومات من فضائها الشاسع, وجاء كتاب آلية البحث في الانترنت: محركات البحث، أنواعها، مهامها، طرائق البحث فيها لمؤلفه الدكتور فهد بن ناصر بن دهام العبود ليزيل الغموض لدى المستخدم والمتصفح والباحث على الانترنت ويسهل لهم ويبسط عليهم طريقة بحث الانترنت.
ويتكون هذا الكتاب من ستة فصول ففي الفصل الأول تناول المؤلف تاريخ الانترنت منذ بداياتها وتطورها شيئا فشيئا حتى وصلت الى ما وصلت إليه الآن كما تطرق الى خدمات الانترنت المختلفة مثل البريد الالكتروني E-mail وخدمة نقل الملفات وتحويلها FTP وخدمة تلنت Telnet وخدمة جوفر Gopher وخدمة ويس WAIS وخدمة الويب Web.
واستعرض المؤلف في هذا الفصل شبكات المعلومات التي لها علاقة بشبكة الانترنت مثل شبكة ناسا للانترنت NSINET وشبكة بتنت BITNET وغيرها من الشبكات الأخرى, ثم بين المؤلف منهجية هذه الدراسة واعتمادها على المنهج الوصفي مع اعتماد أسلوب التحليل لكل أداة من أدوات البحث المختلفة على الانترنت, وقام المؤلف بعد ذلك بتعريف مصطلحات الدراسة وذكر في هذا الفصل بعض العوامل المؤثرة في سرعة استرجاع البيانات على شبكة الانترنت وتطرق الى طريقة ترتيب الوثائق في نتيجة البحث.
وفي الفصل الثاني تطرق المؤلف الى أدوات البحث الرئيسة على الانترنت وصنفها الى اصنافها الرئيسية وهي كالآتي:
محركات البحث العامة General Search Engines.
محركات البحث المتعددة Metasearch Engines.
محركات البحث المتخصصة Specialized Search Engines.
أدلة الانترنت الموضوعية Web Topic Directory.
وذكر المؤلف الخطوات الأساسية عند اجراء بحث على الانترنت وهي احدى عشرة خطوة ثم تناول بعد ذلك مستويات التكشيف في محركات البحث ومدى صلة ودقة نتيجة البحث ومقاييس الاسترجاع وطريقة عمل محركات البحث وذكر بعد ذلك طرائق استرجاع النصوص على الانترنت والمصطلحات والمفاهيم الأساسية في استرجاع الوثائق والنصوص مع تدعيم ذلك بأمثلة علمية, وفي نهاية هذا الفصل تطرق المؤلف أيضا الى احدى طرق تكنولوجيا البحث المستخدمة في محركات البحث وهي طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في تنفيذ عمليات البحث على الانترنت.
وفي الفصل الثالث تناول المؤلف محركات البحث العامة وذكر ستة منها هي: محرك هوت بوت وألتافيستا وياهو وليكوس وانفوسيك واكسايت وتناول كل واحد منها بالتفصيل وطريقة عمله وما يميزه عن غيره من محركات البحث الأخرى كما تطرق الى أنواع البحث التي يؤديها كل واحد من هذه المحركات مع اعطاء أمثلة لجميع الاستخدامات.
وفي الفصل الرابع استعرض المؤلف نوعاً آخر من محركات البحث المتعددة وذكر أقسامها الثلاثة والفرق بينها ثم ذكر أربعة منها هي all4one وميتاكرولر Metacrawler وستارتينج بوينت Starting Point وهاي وي 61 Highway 61, وفي الفصل الخامس خصص المؤلف الحديث عن محركات البحث المتخصصة وذكر منها محرك أمازون Amazon وهيلث أي توزي Healtheatoz، ومحرك زي دي نت Zdnet وشرح طريقة عمل كل من هذه المحركات واهتماماتها الموضوعية.
وفي الفصل السادس تناول المؤلف أدلة الموضوعات وذكر تعريفها ووضح الفرق بينها وبين محركات البحث التي تستخدم التكشيف الآلي وضرب أمثلة على الأدلة الموضوعية ومنها دليل أرجوس كليرنج هاوس Argus Clearing house ودليل جالاكسي Galaxy ووضح طريقة بحث كل دليل على حدة, ثم تطرق في هذا الفصل الى البحث بالحقول وذكر أشهر الحقول المختلفة الموجودة على شبكة الانترنت كالتعليمية والتجارية ثم ذكر أحد محركات البحث المهمة والمتخصصة في بحث مجموعات الأخبار Newsgroups وهو محرك Deja.
وفي نهاية هذا الفصل سرد المؤلف ثلاثة ملاحق هي: ملحق رقم 1 عن مصطلحات الانترنت وعرف كلا منها تعريفا علميا.
ملحق رقم 2 البحث بالرمز الخاص بالبلد ورموز الدول على شبكة الانترنت.
ملحق رقم 3 وهو كشاف موضوعي تناول المصطلحات المهمة والرئيسة في الكتاب حتى يسهل على القارىء الرجوع اليها.
ويضم الكتاب سبعة جداول تمثل أنواع البحث المختلفة التي تؤديها محركات البحث كما يضم ثلاثة وعشرين شكلا تمثل الصفحات الرئيسة والمتقدمة لمحركات البحث المختلفة.
ويعتبر هذا الكتاب اضافة متميزة للمكتبة العربية ومرجعا لا يستغنى عنه للمستخدم والمتصفح والباحث على شبكة الانترنت، وذلك لكونه يسهل الوصول للمعلومة المطلوبة بسرعة ودقة متناهيتين.
|
|
|
|
|