| الاقتصادية
* تغطية :عبدالعزيز القراري
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الامين العام للهيئة العليا للسياحة بأن الهيئة ما زالت تحت التأسيس وانها ستعتمد على الشفافية في كل ما يتعلق باستراتيجيتها وخططها.
وأضاف سموه ان الهيئة ترسم خططها وفق سياسة الدولة وتوجيهاتها سواء من الناحية الاقتصادية او العادات والتقاليد والشريعة الاسلامية وخصوصيات المجتمع.
وبيّن دور وسائل الاعلام بأن تبث معلومات واقعية غير مبالغ فيها خصوصا أن صناعة السياحة صناعة معقدة تحتاج الى دراسات موسعة ودقيقة وعبر عن السياحة بأن لديها قدرة لتوظيف اعداد كبيرة في المجتمع واننا في الهيئة نعمل بشراكة وهي تجمع عدة أطراف لها علاقة ببعضها فهناك في الهيئة رجال أعمال ووزراء لتذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع وتعمل على زيادة فعاليته.
وتحدث سموه عن عملية استقطاب الأموال من الخارج واوضح ان عملية الجذب تعتمد على مناسبة الاسعار وطريقة الخدمة.
واكد ان الحج والعمرة والزيارة وسياحة المدارس بالنسبة للطلبة كل هذه الأشياء يجب استغلالها في الصناعة السياحية.
وذكر ان هناك من 40 الى 50 دراسة متخصصة تدرس جميع الجوانب من مقاييس وعادات وتقاليد وغيرها ووجه شكره بالدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لما توليه لهذا القطاع من اهتمام ورعاية وشكر معهد الادارة لمشاركته الفاعلة في تنظيم هذا اللقاء ومجلس الغرف وجميع من ساهم في انجاح هذا اللقاء.
جاء ذلك اثناء افتتاحه للقاء الذي عقدته الهيئة العليا للسياحة لتطوير السياحة الوطنية كما دعي صاحب السمو الامير عبدالله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة العامة للاستثمار لتطوير الاجراءات والتوجه باسراع لتذليل العقبات امام المستثمر المحلي والاجنبي.
واوضح دور الهيئة العامة للاستثمار في دعم كل القطاعات من خلال مركز الخدمة الشاملة الذي اكد سموه بأنه سوف يعمم لجميع مناطق المملكة للتسهيل على المستثمر في جميع الاجراءات المطلوبة في عملية الاستثمار.
وأشار إلى أن السياحة مهمة في المجتمع فهي تهم صاحب الثروة وصاحب الأعمال والمدير خلاف الفرص والمرأة التي لها خصوصية في السياحة الداخلية بسبب التقاليد.
واضاف بأن السياحة واضحة في جذب الاستثمار الخارجي وذات فائدة اقتصادية مباشرة.
واكد ان السياحة الداخلية تشمل الترفيه اليومي والاسبوعي والاجازات الطويلة وعبر عن امله بأن الهيئة العليا للسياحة تقوم بفتح مجالات عديدة لها فوائد اجتماعية وعبر عن سروره والانجاز في فتح مجال للاستثمار المباشر وانه اسرع طريقة لتنمية أي نشاط.
مشيراً إلى ان الاستثمار الاجنبي يجلب الاموال من الخارج الى الداخل.
ووصف العولمة بأنها لا تعود الى جنسية معينة محددة وان الشركات بعد فترة بسيطة ستصبح اكبر من الدول.
واوضح الاستاذ عبدالمحسن الحكير رئيس لجنة السياحة الوطنية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بأن الاهتمام بهذا القطاع وقيام الهيئة بعقد اللقاء إلا تجسيد لهذا الاهتمام وخطوة مباركة ودعم للتطلعات الطموحة.
باعتبار ان صناعة السياحة من أهم العناصر الأساسية في الدخل الوطني من خلال تركيز خطة التنمية السابعة على السياحة باعتبارها من القطاعات الهامة واضاف الحكير أن هذا القطاع يحقق فرص العمل الجيدة وتماشيا مع الهدف الاستراتيجي لتوفير الدخل الوطني ببناء قاعدة اساسية للسياحة الخارجية والفائدة للجميع في ظل الامكانات المتوفرة والموروث الاجتماعي من اجل النهوض بقطاع السياحة بالمملكة بجميع مناطق المملكة واجب وطني يقع على عاتق رجال الاعمال واشار الى جذب المواطنين نحو قطاع السياحة الذي يصل الى 500 مليار دولار غير مستغلة.
ومن المتوقع ان تصل الى 700 مليار دولار خلال السنوات القادمة فأصبحت تأخذ نصيب 1000 مليار دولار وتشكل 35 مليون فرصة عمل أي ما يعادل 70% 80% من اجمالي الانفاق السياحي.
واشتكى من تدني نسبة استغلال صناعة السياحة التي تشكل في كثير من البلدان نسباً عالية الا انها في بلادنا لا تتجاوز عن 15% 16%.
مشيرا الى ان الانفاق 35 مليار دولار في السياحة الخارجية.
واكد ان الاهتمام بلغ مرحلة متقدمة ووصل الانفاق في إنشاء فنادق وقرى سياحية الى 30 مليار ريال.
وحث رجال الاعمال على الاستثمار في المجالات الواعدة وجذب الاستثمار الاجنبي لكي يشاركنا في خبراته واستغلال مواسم الحج والعمرة ومهرجانات التسوق، واكد على معاملة السياحة معاملة الصناعة وخاصة لدى الجهاز المصرفي الذي يجب ان يساعد في تمويل قطاع السياحة على انه قطاع ذو استثمار طويل الاجل.
واكد الاستاذ عبدالرحمن الجريسي نائب رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس الغرفة بالرياض انه من الضروري تنمية قطاع السياحة خاصة ان بلادنا تتوفر فيها جميع المقومات في كافة القضايا الحيوية وإدراكاً منا في الغرفة التجارية الصناعية رفعنا بتوصيات تنادي بانشاء هيئة تعنى بالسياحة وهاهو الحلم يتحول الى حقيقة وجاء الآن دور المسؤولين في الهيئة في تنمية هذا القطاع والاهتمام بالسياحة الداخلية وتشجيعها في قضاء اجازة داخل الوطن والعمل على ازالة العوائق من اجراءات وتنسيق بين القطاعات الحكومية والخاص.
وتوجه الاستاذ ابراهيم آل كمال رئيس الغرفة التجارية بالطائف بطرح سؤال على سموه حول التوجه لوجود صندوق للاستثمار السياحي أسوة بالصناديق الموجودة لدعم المشاريع السياحية وتطويرها وهل هناك مشاركة للبنوك المحلية في المساهمة في الصندوق بجانب مساهمة للدولة.
اوضح سموه حتى الآن نمر بمرحلة الدراسات ونستوعب القضية بالشكل الكامل وهناك طموحات كثيرة لايجاد صناديق ولكن يجب ان نعرف الغاية وهي تفعيل للاستثمار السياحي في المملكة.
|
|
|
|
|