|
| الثقافية
بدايات:
صبية في الخامسة عشرة، اغتربت باكرا ولسنوات طويلة زوجة لدبلوماسي، في أرض بعيدة باردة، فرضت عليها نمط حياة لم تعتده من قبل، كانت صغيرة,, وجلة سكنت بيتا لندنيا واسعا لكنه كان باردا هادئا وبدا لها موحشا بعض الشيء، اعتصرتها مشاعر هي خليط من الغربة والوحدة والحنين، وطافت أمامها صور الأمس القريب في مسقط رأسها المدينة المنورة حيث الأهل والجيران ودفء العلاقات الاجتماعية وحميميتها، لكنه كان بجوارها، بيد قوية احتوى غربتها ورسخ قدمها الصغيرة وشد من أزرها وباليد الأخرى دفع بها الى الحياة الجديدة يحوطها حبه ورعايته وتشجيعه، كان لها الأب والأخ والزوج والعائلة، وسرعان ما انشغلت بعدة أدوار اجتماعية هامة، ثم بدأت في تكوين حياة أسرية جديدة، واعتادت على بيتها اللندني، الذي لم يعد هادئاً بعد ان ازدان باطفال ملؤوه حبا وصخبا، وتعددت ادوارها وانشغلت بها ايما انشغال.
ولكنها لم تنس يوما انها ابنة الأديب والشاعر والمثقف المرحوم/ عبدالحميد عنبر، وانها زوجة الدبلوماسي المثقف وأحد أبرز رواد التعليم في المملكة المرحوم/ عبدالعزيز التركي، وأنها قبل ذلك تلك الفتاة التي التهمت مكتبة والدها وخالها وزوجها قراءة ثم قراءة ثم حلما، لم تستطع إلا ان تكون تلك التي أحبت الكتاب وتسللت اليها رغبة الكتابة منذ الصغر، وعندما وجدت وقتاً هادئاً وسط الضجيج حولها,, بدأت في كتابة لالقصة وكانت اللون الكتابي الذي عشقته صغيرة وحلمت به صبية وقررت ان تخوضه بعد ان نضجت حياة وتجربة ووعياً، فكان أول الغيث لعفواً يا آدم توالت بعدها أعمالها القصصية الاجتماعية:
* وهج من بين رماد السنين,
* انت حبيبي.
* أوراق مبعثرة (لثلاثة اجزاء).
* افتقدتك يوم احببتك.
* جمعتنا الصدفة.
كتبت وما زالت تكتب مقالات نقدية اجتماعية وانسانية في عدة مجلات وصحف منها: المجلة العربية، المنهل، كل الناس، سيدتي، الشرق الأوسط، عكاظ، المدينة.
وهي عضو منتسب في نادي جدة الأدبي، ونادي الأهرام للكتاب، وتعمل الآن على اقامة صالون نسائي أدبي في المنطقة الشرقية حيث تقيم.
نالت عدة شهادات تقدير محلية وخارجية خلال مسيرتها الأدبية.
|
|
|
|
|
