أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 12th February,2001 العدد:10364الطبعةالاولـي الأثنين 18 ,ذو القعدة 1421

الثقافية

قراءات
محمود سيد يوسف
*زامر الحي/ عزيزة المانع , ط 1 - الرياض: المؤلفة، 1420ه/1999م
يضم هذا الكتاب مجموعة مقالات منتخبة من بين مجموعة من المقالات التي نشر بعضها في صحيفة عكاظ وبعضها في مجلة اليمامة في الفترة الواقعة ما بين عام 1414ه و1419ه وهي مقالات ذات وحدة موضوعية واحدة، فهي في أغلبها تناقش قضايا اجتماعية وفكرية عامة.
والكتاب مقسم الى اربعة أقسام على النحو التالي: القسم الأول عنون بمعانٍ تحت معانٍ وتحدثت فيه المؤلفة عن تعدد الثقافات، مقاومة الآراء، قوة العدل، مفهوم الصبر والقوة والخضوع والعدالة الاجتماعية وغير ذلك.
القسم الثاني من الطبائع الانسانية وتناولت المؤلف فيه: هل الخوف قوة؟، النفوس الكبيرة، الاعجاب بالذات، حب الانتقاد، التردد، الخداع، لذة الأمر والنهي.
القسم الثالث وعنوانه بلا انفعال وفيه تناولت المؤلفة مقالات عن المرأة في الوزارة وتساءلت هل الأم مجرد وعاء، وهل تغير تفكير الرجال.
القسم الرابع في الغوص تحت الكلمات تناول موضوعات لالحية النفي من الوجود، المخدوعون، الكذب والتجمل، اكرام النفس هواها، الكرسي المسحور، القلق الخصب، السماحة، وتساءلت هل الكراهية رذيلة، الشباب الشكوى، لذة الهجاء والى غير ذلك من المقالات, يقع الكتاب في ل256 صفحة القطع المتوسط,
الدولة السعودية الثانية وبلاد غرب الخليج وجنوبه 1256 1309ه 1840 1891م حصة احمد عبد الرحمن السعدي ط 10 الرياض: مكتبة العبيكان، 1416ه / 1996م.
تتناول هذه الدراسة فترة مهمة من تاريخ العرب الحديثة، وهي فترة قيام الدولة السعودية الثانية التي ظهرت على مسرح الأحداث في نجد فوحدتها ومن ثم مدت نفوذها الى منطقة الاحساء فأصبحت الدولة السعودية تطل على الخليج العربي مما أتاح لها فرصة الاتصال بالعالم الخارجي.
تبرز لنا الدراسة الدور الذي قامت به الدولة السعودية الثانية خلال حكمها في بلاد غرب الخليج مع اعطاء صورة واضحة لمدى الانتشار الذي حققته الدعوة السلفية في منطقة الخليج العربي.
قسمت هذه الدراسة الى خمسة فصول, أما الفصل الأول فقد تناولت الباحثة فيه تاريخا موجزا عن الدولة السعودية الأولى وعوامل سقوطها ثم تحدثت عن الوجود العثماني المصري في البلاد وذلك بعد القضاء على الدولة السعودية الأولى.
أما الفصل الثاني، فقد اختص بدراسة امتداد الدولة السعودية الثانية في منطقة الاحساء والصراع الذي كان بين الدولة وبين القوى المحلية المعارضة من الاحساء والذي انتهى باستيلاء الامام التركي بن عبد الله على الاحساء عام 1245ه/1830م.
وفي الفصل الثالث تناولت دراسة علاقة الدولة السعودية الثانية بالعتوب ثم علاقة الدولة السعودية بالكويت وعلاقة آل سعود بكل من قطر والبحرين.
وخصص الفصل الرابع من هذه الدراسة للنظر في العلاقات السعودية العمانية وعن دفع عمان الزكاة للدولة السعودية الثانية لفترات متقطعة وأيضا تحدثت عن علاقة الدولة السعودية الثانية بمشيخات الساحل العماني.
اما الفصل الخامس فقد تحدثت فيه عن الاستراتيجية العثمانية في الخليج العربي ومن ثم اوضحت تبعية الدولة الاسمية للدولة العثمانية والمتمثلة بدفع مبلغ من المال كل سنة للدولة العثمانية رمزا لتلك التبعية الاسمية دون التدخل في الشؤون الداخلية للدولة السعودية الثانية.
وفي الخاتمة عرضت الباحثة أهم النتائج التي ترتبت على هذه الدراسة, يقع الكتاب في ل347î صفحة من القطع العادي,
مدينة الرياض: دراسة تاريخية من التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي 1902 - 1975م/ 1320ه - 1395ه مضاوي محمد الناصر الهطلاني ط 01 الرياض" مكتبة العبيكان 1417ه/1996م.
احتلت مدينة الرياض مكانة بين مدن شبه الجزيرة العربية منذ القدم نظرا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي المهم، فهي تقع في قلب الجزيرة عند نقطة تقاطع خطوط المواصلات الرئيسية بها فتربط الخليج العربي بالبحر الأحمر، كما تربط الشام والعراق بمنطقة الجنوب العربي، ومن ثم تساعد على سهولة الانتقال بين بلاد شبه الجزيرة العربية، بل وبلاد منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، ثم برزت أهمية تلك المدينة على المستوى الدولي عندما استعادها موحد الجزيرة الملك عبد العزيز من آل رشيد واتخذها عاصمة لإعادة بناء ملك آبائه وأجداده.
وتقول الباحثة في مقدمة الكتاب ان ما دفعني الى الكتابة في هذا الموضوع عدة اسباب:
1 ان الرياض برزت في نهاية تلك الفترة كواحدة من اشهر العواصم العالمية بقفزاتها العمرانية والحضارية المذهلة كذلك فإنها ذات ماض عريق وتاريخ موغل في القدم.
2 ان مدينة الرياض رغم تطورها حافظت على تقاليدها.
3 تستمد مدينة الرياض دورها القيادي من موقعها الجغرافي في قلب الجزيرة العربية.
4 تعتبر مدينة الرياض مركز النشاط السياسي والاقتصادي لإقليم نجد والذي يتوسط بدوره المملكة العربية السعودية.
5 إن الدراسات العلمية التي تناولت مدينة الرياض لم تتناولها تناولاً تاريخيا او حضاريا بل ركزت على الناحية الجغرافية او الاقتصادية والديمغرافية, قامت الباحثة بتصنيف مادة البحث ضمن ستة فصول بالاضافة الى مقدمة وتمهيد وخاتمة.
تناولت الباحثة في التمهيد لدراسة مدينة الرياض قبل عام 1902م/1320ه حيث نشأت الرياض وتطورها الجغرافي والتاريخي في العصر الحديث, وقد جاء الفصل الأول تحت عنوان لالرياض مركز ادارياً متناولا بالشرح والتعليق التنظيم الاداري في الرياض قبل ضم الحجاز وحتى عام 1975م.
وتناول الفصل الثاني وهو بعنوان دور الرياض السياسي الوضع السياسي للمدينة بدءا بحالة اللامركزية السياسية وانتهاء بقيام الرياض بالدور التوحيدي من المنطقة التي اصبحت بعدها قاعدة المملكة.
وقد عالج الفصل الثالث موضوع لالامتداد العمراني من فترة ما قبل البترول ثم عصر البترول.
أما الفصل الرابع فقد تناول لالنشاط التعليمي والثقافي في المدينة.
أما الفصل الخامس فقد خصص لدراسة لتطور النشاط الاقتصادي والمالي في المدينة ,î.
وأخيرا تناول الفصل السادس دراسة îالتطور الاجتماعي في الرياضî.
وفي الخاتمة أبرزت النتائج التي توصلت اليها الباحثة من خلال معالجتها لقضايا هذا البحث, يقع الكتاب في ل390î صفحة القطع العادي.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved