| وطن ومواطن
لقد طالعتنا احصائيات وزارة الداخلية ممثلة في الادارة العامة للمرور بارقام مفجعة عن عدد حوادث السيارات والتي كان عدد الوفيات فيها مذهلا فضلا عمن توفوا بعد الحادث بساعات وايام ناهيك عن الاصابات والاعاقات والخسائر المادية,, الخ وانا اذ نبارك لادارة المرور وامن الطرق جهودهم المشكورة في الحد من هذه الحوادث وتقليلها بمختلف الوسائل والاساليب فاننا في نفس الوقت نوجه نداء عاجلا لمنسوبي وزارة المواصلات إذ يقع عليهم عبء صلاحية الطرق وسلامتها للاستخدام لتشارك جنبا الى جنب مع بقية الاجهزة الاخرى للحد من هذا النزيف الدموي الذي يهلك جسد مجتمعنا وفلذات اكبادنا واهلونا وعشائرنا ومن الطرق التي تحتاج الى توفير أبسط مبادىء السلامة من وضع لوحات ارشادية ومطبات صناعية هو ذلك الطريق الفرعي الذي يتفرع من طريق (رياض الخبراء ساق) إذ يتفرع منه طريق يتجه غربا يخدم المزارع والاستراحات والمنتزهات البرية,, والطريق مناسب جدا لكن يوجد فيه منعطف خطر جدا اصبح كمينا لايقاع ابشع الحوادث المرورية واروعها حيث تجتمع في هذا المنعطف عدة عوامل لخطورته منها:* انه منعطف حاد يتجاوز ال90 درجة ومواجه لاشعة الشمس غربا, * انه يقع في ذروة مرتفع مما يزيد من خطورته اضافة الى انه لم يوفر له اي من وسائل السلامة من لوحات تحذيرية او مطبات صناعية او عيون قطط,* ان من يحاول تفادي هذا المنعطف باخراج السيارة خارج الطريق حتما سيضطر للتردي بحفرة سحيقة بجانبه والتي غالبا ما تكون سببا لانقلاب المركبة او اضطرارها للارتطام بالبناية المقابلة,وقد كان لهذا الطريق حظا وافرا في الحوادث المرورية المفجعة لسامعيها والمروعة لذويها والتي راح ضحيتها اسر بأكلمها منهم من قضى نحبه ووافته المنية عاجلا ومنهم من اصيب اصابة نبتهل الى المولى العلي القدير ان يجعلها تكفيرا لذنوبه.
ان عشمنا في المسؤولين بوزارة المواصلات بالقصيم لكبير في سرعة وضع الحلول المناسبة وان لم تساعدهم الامكانيات فلا اقل من حلول مؤقتة هم ادرى بها (مما قل ثمنه وعظم اثره) خصوصا وان الطريق غالب مرتاديه من العوائل الذاهبة والايبة من والى الاستراحات العائلية والمنتزهات البرية والمزارع مما يوقع اكبر عدد من الاصابات في حالة حدوث حادث لكثرة العدد.
علي محمد حسن الحماد
رياض الخبراء
|
|
|
|
|