| الريـاضيـة
* حائل فرحان الجار الله
ماحدث في مباراة الجبلين والغوطة التي كانت اشبه بمسرحية هزلية,, هزيلة الاخراج يصنف ضمن المآسي الكروية التي أعادت كرة حائل الى 50 سنة للوراء,,!!
فقد شاهد حضور تلك المباراة الفضيحة فصولاً متعددة من الاضحاك الى حد الألم للحال الذي وصله مسؤولو فريق الجبلين وهم يأمرون لاعبيهم الشباب بفعل أي شيء بحثاً عن هزيمة انفسهم للهرب من المواجهة المرتقبة مع الطائي,.
بدأت أحداث الفضيحة عادية جداً، لتتطور شيئاً فشيئاً حتى وصلت الى منعطف الهروب الكبير من المواجهة,, وللتأكد كل القصص والحكايات التي تناقلتها المجالس في حائل عن تخطيط جبلاوي للهروب من مواجهة الطائي,,! ولتنتهي بعرض الفصل الأخير بالايعاز لاحد مدافعي الفريق بالتسبب في ضربة جزاء لمصلحة الفريق المقابل ليفوز ويواجه الطائي,,؟ ومن ثم سحب نصف الفريق بعد اضاعة ضربة الجزاء تلك والتي تبخرت معها الاحلام بنهاية معقولة للمباراة! ولتقفل ستارة مسرحية الهروب الكبير على نهاية ابدية لتنافس كان موجوداً بين الطائي والجبلين الى ماقبل مباراة الغوطة,,!!
** عدم وجود مدرجات في ملعب الجبلين الجديد لم يمنع جماهير كبيرة من متابعة فريقها وهو يسقط سقوطاً مؤلماً ومأساوياً بحجة واهية بعدم الاستعداد لمواجهة الطائي,,!
** اي حديث عن تنافس بين الطائي والجبلين بعد فضيحة الخميس الماضي هو ضرب من الماضي,, وقد انتهى عهده وولت سنونه,,!
* ان يحاول احد لاعبي الجبلين التسجيل في مرمى فريقه بحثاً عن الهزيمة فهذه كارثة كبرى بحق ناد عريق وكبير وعقوق ايما عقوق بحق الجبلين,,!!
** عدد من الجماهير طالب بفكرة الدمج لدعم ممثل حائل وفارسها الأصيل الطائي ,,!
** التبرير الإداري الجبلاوي بأن ماحدث كان بسبب ظروف الاختبارات,,! الا على فكرة أي اختبارات,,؟!
|
|
|