| عزيزتـي الجزيرة
أما وقد نوهت بعض وسائل الاعلام عزم شركة الاتصالات السعودية بحث رسوم التلفون الثابت والجوال وتعرفة المكالمات وذلك خلال الجلسة التي سيعقدها مجلس الادارة اقول لعل من المفيد الحديث حول بعض الامور المتصلة بخدمات الشركة بعد ان بدأ الامل يداعب النفوس في اسعار معقولة لتلك الخدمات فالرسوم الحالية عالية جدا للهاتف الثابت والجوال وتعرفة المكالمات هي الاخرى مرتفعة مع جملة التي تقدمها الشركة (والتي سيأتي الحديث عنها لاحقا) وتمرير مقولة التخفيضات والتي لا يستفيد منها احد غير عاشقي السمر واصحاب الاتصالات الخارجية وهو ما جعل التخفيض دون القيمة المنشودة لكل المواطنين لكن وبما ان الشركة مقدمة على تحديد سعر جديد لمنظومتها الثابت والجوال وربما الخدمات الثانية نتقدم باقتراح ان تكون اولا فترات التخفيض خلال ايام الاسبوع في اوقات مناسبة لا ان تبدأ بعد ان يغلب على الناس النوم ايضا يلاحظ ارتفاع التعرفة في فترة ما يسمى بالذروة للخدمتين الجوال والثابت ارتفاعا باهظا وهو ما دفع الغالبية الى ترك بعض حاجاتهم فخدمة الجوال مكلفة لحد ان الشخص يحوزه من باب الحاجة له عند السفر وإلا في المدينة يتركه جانبا لا لأنه لا يحتاجه بل لارتفاع التعرفة للدقيقة الواحدة مما جعل الانسان في موقف الناقد لهذه الخدمة التي تكلفه اكثر مما تعطيه فعلى سبيل المثال تكون خارج منزلك وتروم الاتصال بأهلك للاستفسار عن الحاجة لغرض معين لا يكلف ريالا واحد فتكون قيمته بعد الاتصال مضاعفة والسبب هذه التعرفة الهائلة للجوال فتصرف النظر عنه وتبقى الخدمة في جيبك معطلة او ان تأخذ الغرض الذي رغبت السؤال عنه دون اتصال والذي قد لا يصيب حاجة ضرورية وهذه خسارة اخرى والمطلوب ان تكون الرسوم السنوية والتعرفة للمكالمة في الحدود المقدور عليها مقارنة بالدخول المتوسطة لا بفئة التجار حتى يستفاد من الخدمة بالشكل الصحيح لا أن احمل الجوال في جيبي ولا استطيع استخدامه او ان تكون الرسوم السنوية عائقا عن امتلاكه ثم لا ننسى ان من الخدمات التي تعتبر من الضروريات خدمة النداء والهاتف تحتاج هي الاخرى لمراجعة لتتوافق مع امكانيات طالبيها ولا نقول منحها بالمجان لكن بالنسبة للنداء ألا يمكن الاكتفاء برسم يؤخذ لمرة واحدة طالما انه يؤدي للشركة دخلا ضمن فاتورة التلفون الصادر عنه النداء وان تعذر هذا فلا اقل من تخفيض التعرفة ايضا الكاشف وما يرتبه على مستخدمه من رسوم سنوية تعانق في رتفاعها رسوم التلفون الثابت اعتقد انها هي الاخرى تحتاج إلى مراجعة ثم انه لا يضير الشركة لو اعطت هذه الخدمة مقابل رسم ولمرة واحدة او ان يكون الرسم السنوي مبلغا بسيطا إذا تعذر اهداؤه للمشترك ضمن اشتراكه للتلفون الثابت,, إننا ونحن نتحدث عن الهاتف بأنواعه واستخداماته المتعددة وما يعبر عنه بثورة الاتصالات والتي غدت بما يشبه الضروريات للمكاتب والمؤسسات والاسر نتطلع ان يرافق هذه النظرة من قبل مجلس ادارة الشركة قرارات لتنسجم مع الواقع وحاجة الناس لخدمة الاتصالات وهو ما يشجع ايضا كل مواطن على الاستفادة منها الاستفادة المثلى والمنشودة مع هذه الطفرة المعلوماتية التي تسود العالم ويكثر الحديث عنها وحولها كعالمية تتجه خارج حدود بائعيها مما يعني التنافس وبأسعار يظل البقاء معها للافضل والاقوى والامثل,, والسلام عليكم.
عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب
|
|
|
|
|