| عزيزتـي الجزيرة
المكرم رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
طالعنا خبر تعيين فضيلة الشيخ د, صالح بن عبدالله بن حميد في رئاسة الحرمين الشريفين بمرتبة وزير خلفاً لفضيلة الشيخ محمد بن عبدالله السبيل.
وبهذه المناسبة نهنىء فضيلة د, صالح على هذا التشريف الكريم بالعمل لخدمة المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونشكر فضيلة الشيخ محمد بن سبيل على جهوده السابقة وتوجيهاته الصائبة نحو خدمة الحرمين الشريفين خلال فترة رئاسته حفظه الله.
لقد وفق المسئولون باختيار د, صالح لخلافة الشيخ محمد بن سبيل فهو خير خلف لخير سلف.
إن فضيلة الشيخ د, صالح بن عبدالله بن حميد أهل لهذا المنصب حيث كان والده رحمه الله في هذا المنصب ثم كان شيخه السلف الشيخ ابن سبيل,, فكان منذ نشأته متتلمذاً على إدارة الحرمين الشريفين.
ولعلنا نطرح بين يدي فضيلته مشكلة الوقوف والتزاحم من اجل الدعاء عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ان الاخوة المشايخ الموجودين لتوعية وتوجيه الناس لا يجيدون غير اللغة العربية وهذا عائق عند توجيه غير الناطقين بها, فإن الافضل ان يكون هناك مشايخ يجيدون اكثر من لغة حتى تتم توعية وتوجيه مثل من يقعون في بدعة الدعاء في هذا الموضع مع حث الاخوة على الاحتساب وتصحيح مثل هذه البدع, وان يتلطفوا مع المدعوين والدعاء لهم,, لعلهم يهتدون إلى الصواب, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي بن سليمان الدبيخي
بريدة
|
|
|
|
|