| محليــات
* الرياض عبدالرحمن المصيبيح:
ثمن سفير دولة البحرين لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية الاستاذ سلمان العبدالوهاب الصباغ جهود وخدمات المملكة ورعايتها لضيوف الرحمن بتوجيهات واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وقال السفير الصباغ في تصريح خاص لالجزيرة ان هذه الجموع الغفيرة من ضيوف الرحمن التي تصل الى هذه الديار المقدسة تجد كافة التسهيلات الكبيرة ليسهم ذلك في تمكين ضيوف الرحمن من اداء هذا النسك العظيم حيث حظيت المملكة والحمد لله بتقدير واشادة الجميع ولا يمكن ان يتحدث احد عن هذا الشأن من بعيد او قريب الا بالحديث الطيب ان من يشاهد هذه التوسعة الكبيرة للحرمين الشريفين والخدمات الشاملة للحجاج يشعر بالغبطة والسعادة ويقدر اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بضيوف الرحمن فالجميع يتحدثون عن دور المملكة ورعايتها للحجيج وليس هذا بمستغرب او بالشيء الجديد بل اجدادنا وآباؤنا على مر السنين يشهدون به ويتحدثون عن جهود المملكة في هذا المجال ورعايتها للحجاج جميعا وبصفة متساوية وليس هناك تفرقة بين احد بل الكل يؤدي هذه الفريضة في امان واطمئنان ورعاية شاملة للحجاج.
ووصف السفير البحريني لدى ايران العلاقات السعودية البحرينية بانها علاقات قوية ومتينة تزداد قوة ورسوخا بفضل الله ثم بفضل قيادة البلدين معتبرا ان هذه العلاقة مثال يحتذى به في الحكمة وادارة العلاقات بالعدل والتوازن والمساواة وان العلاقة بين الحكومتين علاقة راسخة وقديمة جدا كما يقول اجدادنا نحل جميع الامور بكلمة رأس بين الحكومتين لا نتظر فيها مذكرات ولا ننتظر فيها كتباً رسمية وهذا من توفيق الله قبل كل شيء ان جعل القيادتين على هذا المستوى من الادارة والفهم,واما على مستوى الشعبين اعتقد ان الطابع المميز لهذه العلاقة هو التمازج والتمازح بمعناه العاطفي وبمعناه الحضاري الثقافي وهذه الواقعة المميزة في العلاقات بين المملكة والبحرين.
ومضى السفير البحريني قائلا انني اذا سئلت عن هذه العلاقات اقول إن الله كتب للبحرين ان تكون قريبة من اختها الكبيرة المملكة العربية السعودية لكي تكون السند وتكون الدفاع وتكون الطريق الى الاستاذ في الخطط الاقتصادية والاستثمارية في البحرين والحمد لله ننتقل بعد ذلك الى كثير من الامور الاخرى الثقافية والاقتصادية والتجارية التي يطول الحديث فيها ولكنني اعتبر البلدين بلدا واحدا وان الاسواق سوق واحدة وان التوجه التجاري والاقتصادي والحضاري والثقافي هو توجه متماثل لدى الشعبين ولدى الحكومتين الشقيقتين.
|
|
|
|
|