| الاقتصادية
هناك الكثير من الناس غير مرتاحين بوظائفهم، فترى بعضهم يلوح بذلك لأهلهم أو أصدقائهم أو زملائهم في العمل، والبعض الآخر لا يبالون ويضغطون على أنفسهم ويعملون وكأنه لا توجد هناك أي مشكلة لديهم, ونود هنا ان نتطرق لتلك الفئة وأولئك الذين فشلوا في وظائف وهم لا يزالون يحتفظون بها.
أسباب الفشل:
شخصية:
انعدام الرضاء على طبيعة الوظيفة وعدم مناسبة الوظيفة للشخصية.
بعد الوظيفة عن السكن.
ضعف الدخل المادي للوظيفة وعدم تناسبها مع طبيعة العمل.
غياب بالتحدي والتجديد وغلبة الصبغة الروتينية.
ارتفاع مستوى المسؤوليات والمهام بالمقارنة للصلاحيات المقدمة.
تحيز الرئيس المباشر أو سوء أسلوبه في التعامل.
تأخر التدريب الأساسي واللازم للوظيفة.
الآثار:
غياب المتعة والتضرر نفسياً من جراء تطبيق المنشأة للوائح العقوبات.
تدني الإنتاجية وتأثر العمل وتأخره وأحياناً تعدد الأخطاء.
تأثر الوضع المالي وذلك بانعدام الزيادة في الراتب وظهور الخصومات وانعدام المكافآت.
التجميد بالوظيفة وأحياناً النقل لوظائف أكثر إزعاجاً أو النقل لمنطقة أخرى.
فقدان الوظيفة وتأثر السيرة الذاتية مما يؤدي إلى صعوبة في الحصول على وظيفة أخرى.
الحلول:
من الأفضل دائما فهم أسباب الفشل ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لتعديل الوضع ولا سيما أن الفشل بوظيفة معينة يعني زيادة احتمال الفشل بوظيفة أخرى, ولكن بشكل عام يمكن ان تتوفر خيارات وحلول أخرى لتفادي استمرار الفشل نذكر منها الآتي:
التأني في اختيار الوظيفة وتقييم العرض من جميع الجوانب بعد التأكد من سمعة الشركة وخلافه.
تغيير مجال العمل: وذلك إما بالنقل إلى إدارة أخرى أو البحث عن وظيفة أخرى في مكان آخر.
إعادة التأهيل أو الحصول على التدريب المناسب: وذلك باتباع دورات بنفس مجال العمل ترفع من مستوى الأداء وتضيف إلى إمكانيات الموظف ومعلوماته.
بناء فريق: وذلك لزج الموظف في فريق عمل يرفع عنده مستوى روح المشاركة ويصل بمساعدة الفريق لحلول للمشاكل التي تعترضه.
تقسيم العمل إلى أجزاء يسهل إنجازها وبإنجاز هذه الأجزاء مجتمعة تترك خلفها شعوراً طيبا بإنجاز كبير وبأسلوب سهل.
ويتطلب منا جميعاً القناعة بأن البيت دائما ما يكون مكاناً للراحة وقلة المشاكل ولكن بالعمل, وبما أننا نتعامل مع آخرين وهناك تغييرات كثيرة يومية ووجود مهام كثيرة يتطلب تنفيذها وقت وميزانية معينة فإن الوظيفة اكثر عرضة للمشاكل.
E- mail:al-araj@al-araj.com
|
|
|
|
|