|
| الاقتصادية
* كتب مندوب الجزيرة
لقي اعلان شركة أبل كمبيوتر عن تعيينها وكيلا جديدا في الامارات العربية المتحدة بديلا لمؤسسة الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات رد فعل شديد من المؤسسة تمثل في اصدار مديرها التنفيذي ابراهيم بن فهد آل معقيل تصريحا صحفيا جاء فيه:
طالعتنا بعض الصحف المحلية والعربية الصادرة يوم الخميس 14 من ذي القعدة 1421ه الموافق 8/2/2001م، بما أعلنته شركة أبل كمبيوتر عن نبأ تعيينها لوكيل جديد شركة أراب بيزنس ماشين A.B.M، موقعها الرئيسي الامارات العربية المتحدة، وتعقيبا على ذلك فإن مؤسسة الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات انطلاقا من قناعتها بموقعها كاحدى الشركات التي ساهمت في تأسيس تجارة الحاسبات التجارة الالكترونية في المملكة العربية السعودية منذ ما يربو على ربع قرن، وبما قدمته من أفضل الوسائل التقنية للنهوض بالأداء الاداري، تجد لزاما عليها، استجابة للمبادىء الشرعية في تحقيق الربح الحلال والتصدي للمنافسة غير الشريفة والاستخفاف بمصالح المؤسسات الوطنية لمجرد تحقيق مآرب ذاتية وتعكير العلاقات بين التجار وخلق أجواء من المشاحنات والادعاءات تحت شعار المنافسة مع ما يتبع ذلك من خسائر وتأثير على مواقع الآخرين، وقلب اقتصادياتهم بلا مبرر مشروع، والمعاني التي أكدتها الدولة في كل مناسبة وحرصت على اعلانها، كل ذلك يفرض على مؤسسة الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات عدم التردد في الكشف عن أساليب بعض الشركات الأجنبية ومن بينها بطبيعة الحال موكلتها منذ ما يزيد عن عشرين عاما شركة أبل وبالتالي اتاحة الفرصة للآخرين من التجار والوكلاء التجاريين في بلادنا الغالية للتعرف على تلك المخططات والأساليب والمساهمة معنا في تنقية أجواء التمثيل التجاري بما يرضي الله، وتحقيق مصالح المستهلكين والوكلاء والمنتجين في معادلة مستقرة شريفة.
ومن الجدير بالذكر أن ما حدث في السنوات الأخيرة من قرصنة وبلبلة في موضوع الوكالات التجارية لم يكن في الغالب إلا سببا مباشرا للأطماع المستمرة للشركات الأجنبية لتحقيق معدلات ربح في اتجاه الزيادة المطردة سنة بعد سنة بناء على تقارير وهمية يسميها المعدون لها تقارير الانجاز الاستراتيجية الطموحة، وذلك كله لتقرير أو تعميق مواقعهم الشخصية في الشركات التي يعملون فيها، إلا أنه غالبا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن على نحو ما رأيناه في الوكالات التجارية التي انتقلت من وكيل قديم الى وكيل جديد بنفس الطرق العدوانية، وعندما نبحث عن هؤلاء الموظفين والمديرين في تلك الشركات فلا نجدهم إذ يهربون للعمل في شركات أخرى,,
وهكذا!! فهذه أمور يجب الكشف عنها للمساهمين وحملة الأسهم في تلك الشركات.
ان دور الشركات الأجنبية لا ينحصر فقط في الترويج والتسويق وامتصاص الأرباح عن طريق الحرب الاعلامية والدعائية، وإنما أيضا الوقوف الى جانب الوكيل السعودي لترويج أعمال الوكالة لأن كليهما في النهاية في خندق واحد، يعملان بروح التعاون المثمر دون تربص أو ملاحقة بغير مسوغ مشروع.
هذا وبناء على المخالفات النظامية التي ارتكبتها شركة أبل فقد قامت مؤسسة الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات بتوكيل مكتب صلاح الحجيلان للمحاماة والاستشارات القانونية باعتباره من المكاتب الرائدة دوليا ومحليا في طرح الحقائق والكشف عن المستور من خباياها بلا تردد والدفاع عن مصالح الآخرين طبقا للمعادلات والمبادىء المستقرة في الشريعة الاسلامية وقوانين التجارة الدولية وذلك بهدف تحقيق كل ما سبق في هذا البيان ووضع الأمور في نصابها الصحيح بلا ضرر ولا ضرار، واقتضاء حقوقنا المشروعة من تلك الشركة وتحقيق سابقة قضائية أو قانونية تساهم في تنقية المعاملات التجارية بين الشركات الأجنبية والسعودية.
|
|
|
|
|
