لله در عصابة قد أحرزوا
قصب السباق بحلبة الابداع
دانت لأمر الله أنفسها لذا
دانت لها الدنيا بلا استمناع
ملكوا جميع المشرقين وأخضعوا ال
باغين فيها أيما اخضاع
ومشوا على البحر الخضم فما اشتكوا
بللا بأقدام ولا أذراع
ملأى الصدور من المكارم والتقى
ومن الحطام فوارغ الاضلاع
فمن الطعام بتمرة سودا اجتزوا
وبشملة شهبا من الأذراع
لم يكتبوا رقّا بغير شبا الظُّبا
فوق الطُّلا بنجيعها الهماع
شادوا من التقوى أصح مدافع
وبنوا من الحسنات خير قلاع
هاتيك فرسان الحروب وانما
نحن فوارس ألسن وقصاع