يادار عوّضك الولي عن هاك الدور
وزنتِ عقب هاك السنين وقشرها
اسنين جوع وخوف والحق مقهور
ومن الجهل عميا وكلٍّ حقرها
يوم العرب مابين سابر ومسبور
كم واحدٍ يادار روحه خسرها
يمسي بك الرابح هاك اليوم ميسور
ويصبّحه مثله ويقفي باثرها
يوم العزاير تصطلي تقل تنور
مافيك غير الجوع روحك عصرها
يسلب وينهب بين ساعر ومسعور
هيمن عليك الخوف والغبن وارها
ويوم الولي معبودنا خالق الطور
اشاء واراد انه يصفي كدرها
صبحك قبل الفجر يادار ممرور
عينه لأجل عينك تزايد سهرها
شاف الرياض وبادر الحصن والسور
وداس الخطر,, ماهم نفسه حذرها
واشرق نهارٍ فيه متضاعف النور
نور الصباح,, ونور دايس خطرها
فرز الوغى، وجه السعد، سيف مسطور
بالحق، لأجل الحق نفسه نذرها
وأخذ يلملم شملك سنين وشهور
ينزع فتيل الشر منك، وشررها
كفكفك من نجران لأبها لأبا القور
ومن البحر شرقٍ وغربٍ بحرها
وأضفى عليك موحدك ثوب مستور
ثوب الأمن والخير، وأرضك عمرها
بالولف,, والتوحيد,, والعلم مشكور
على الجهود اللي جنينا ثمرها
عساه من تسنيم في جنة الحور
يشرب هنيٍّ، فوق جاري نهرها
رحل ولا خلاك من دون مذخور
ذخر حرار برّنا من ذخرها
حرار ماكرها عزيز ومشهور
بعيد لأجل الدار,, دايم نظرها
بالراي والحكمة مع الشرع والشور
قادوك للسبّع وزرتي قمرها
خلوا شعار العز والمجد منشور
في كل ميدانٍ يرفرف خضرها
أبوابهم مفتوحةٍ قبلها صدور
تاسع لكل الشعب لو هو حضرها
في ظلهم كل السنة عيد وسرور
وجهودهم يادار محدٍ حصرها
من لايعد النور ظالم ومغرور
لو ما يخفي الشمس من هو نكرها
واجب علينا اليوم نحتاط وندور
من وين ما دارت صقورٍ نصرها
اللي نصر موسى وناجاه بالطور
وعدّ الأمن نعمة بإحدى صورها
مدك بها الرحمن وفيّض لها صقور
ودوامها يا دار للي شكرها
والأمن واجب ماحدٍ فيه معذور
كلمة وزير الداخلية ذكرها
إنّ المواطن رجل أمنٍ وله دور
ماخص ناس ولا عن أحدٍ قصرها
أنا أشهد انه صادق إحساس وشعور
لا فض فاه اللي قدر يختصرها