| الريـاضيـة
تغادر يوم الأحد القادم بعثة المملكة المشاركة في بطولة الشرق الأوسط الاولى لزراعة الاعضاء للزارعين والمتبرعين والتي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة وتفتتح مساء الاحد 14 فبراير 2001م الموافق 17/11/1421ه.
فقد صدرت الموافقة السامية الكريمة على المشاركة السعودية في هذه الدورة وبفريق رياضي مكون من المرضى الزارعين والمتبرعين كأول فريق رياضي سعودي يشارك في مثل هذه البطولات ويتكون الوفد السعودي من عشرة لاعبين وخمسة اداريين وهم:
الاستاذ عبدالكريم علي الجاسر، رئيسا للوفد.
الاستاذ عبدالرحمن سعيد الغامدي.
الأستاذ أحمد محمد الجار الله.
الأستاذ حسان عبدالله الخناني.
الأستاذ صالح عبدالله الشهري.
واللاعبون هم:
ماجد أحمد آل مبارك الغامدي، عبدالله محمد عبدالله الجابر، خالد شباب الزهراني، موسى شباب الزهراني، عبدالعزيز شباب الزهراني، عبدالله الحسن الأمير، محمد معيض الشمراني، بدر حجي فرحان الرشيدي، عبدالله محمد الشهراني، بندر سلطان سعد المرشد,وستشارك المملكة في اربع لعبات وهي (العاب القوى، السباحة، وتنس الطاولة والبولينج).
وقد أشاد الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الاعضاء ومركز الامير سلمان الخيري لأمراض الكلى بفكرة المشاركة السعودية في هذه البطولة الدولية والآثار الايجابية المترتبة على ذلك, حيث قال ان هناك العديد من الجهود التي تبذلها الدولة في مجال زراعة الأعضاء لتحسين الخدمات المقدمة لمرضى الفشل العضوي وان مثل هذه التجمعات والبطولات هي فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتجارب وتطوير وتنمية أواصر التعاون بينها,, فضلا عن جوانبها الاخرى المتمثلة في العناية بمرضى الفشل العضوي وادخالهم في انشطة وبرامج معينة تعيد لهم دورهم كأعضاء فاعلين في المجتمع.
من جانبه قال رئيس الوفد المشارك في البطولة الاستاذ عبدالكريم علي الجاسر مساعد المدير العام للمركز السعودي لزراعة الاعضاء ان مشاركة المملكة هي الاولى في مثل هذه الانشطة الرياضية الهادفة ولذلك فإن التركيز سيكون على الاستفادة من خبرات وتجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال وكذلك ايضاح الجهود التي تبذلها المملكة في مجال زراعة الاعضاء والتي تؤكد ان المملكة باتت من أهم الدول الفاعلة في برامج زراعة الاعضاء في المنطقة وان تجربتها في هذا المجال اصبحت مطلبا هاما ونموذجا يحتذى في العديد من الدول.
ولا شك ان تواجد المركز السعودي لزراعة الاعضاء ومركز الامير سلمان الخيري لأمراض الكلى ممثلا للمملكة في هذا المحفل الرياضي، إنما هو امتداد للجهود الضخمة التي تبذلها المملكة لخدمة مرضى الفشل الكلوى على وجه الخصوص ومرضى الفشل العضوي بشكل عام.
فمثل هذه المناسبات الدولية هي فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتجارب وتنمية اواصر العلاقة المتينة التي تربط مرضى الفشل العضوي كفئة خاصة تحظى بعناية متميزة,, فبعيداً عن اجواء المنافسة الرياضية المعتادة فإننا نتطلع الى مشاركة فاعلة تؤكد ان مريض الفشل العضوي في المملكة يحظى بأفضل مستويات العناية الطبية الفائقة كباقي اخوانه المرضى على مختلف فئاتهم,, وعلى الجانب الآخر فإن وجود مثل هذه البطولات الخاصة بمرضى الفشل العضوي يعتبر بحد ذاته متنفسا جيدا لهؤلاء المرضى ويؤكد انهم بالفعل عناصر فاعلة ومؤثرة في مجتمعاتهم حتى وهم يقعون فريسة المرض المزمن.
ففضلا عن ما ستوفره هذه البطولة من اهتمام اعلامي كبير سينعكس على برامج زراعة الاعضاء وتركيز الضوء عليها لايضاح الحاجة الماسة لتجاوب افراد المجتمع مع هؤلاء المرضى من خلال ايضاح اهمية التبرع بالاعضاء والتزايد المستمر لاعداد المرضى عاما بعد آخر.
|
|
|
|
|