|
| الريـاضيـة
تم تخفيض مكافأة المعلقين الرياضيين من 600 ريال الى 300 ريال اي ما نسبته 50% وهو تخفيض كبير لا نسمع عنه حتى في التخفيضات التجارية الموسمية، ويبدو ان من اقترح التخفيض يعلم الحقيقة التي يعلمها الجميع ما عدا لجنة المعلقين وهي ان اغلب من يشنفون آذاننا بوصف المباريات لا يستحقون لقب معلق رياضي لأسباب منها افتقاد الموهبة ورداءة الصوت حتى ان بعض المشاهدين يضطرون الى مشاهدة المباراة بدون صوت وقد قيل فيما مضى ان العبرة بالكيف وليست بالكم ولكن كيف تستوعب اللجنة ذلك وشرط قبول اي متقدم للتعليق هي عبارة (ارسل شريط حتى نسمعك) وتأتي المفاجأة الجميلة بقبوله، فأصبح حكم الطائرة معلقاً لكرة القدم ومثله حكم كرة اليد وايضا صاحب الصوت الاجش معلقاً,, وغيرهم.
عدد المعلقين الموهوبين لدينا اقل من عدد اصابع اليد وهؤلاء بعددهم البسيط قادرون على التعليق على كل مباريات الموسم بيسر وسهولة اذا تم التنسيق بينهم جيدا, كانت الامنية لو ان مبلغ المكافأة تمت زيادته الى الضعف وان التخفيض طال عدد المعلقين المعتمدين.
ملاحظة بسيطة هي ان الفرق بين تخفيضات مكافأة المعلقين والتخفيضات التجارية هي ان الاولى محسوسة والثانية خيالية فقط نسمع عنها ولا نراها.
أشهب وأدهم
تجاوب الاستاذ فهد الصادر مع الاقتراح الذي طرحه البعض واعلانه تنازل ادارة الطائي عن دخل مباراة فريقي الطائي والجبلين المرتقبة اذا سارت الامور بطبيعتها يدل على اريحية كريمة فالبرغم من ان خزينة الطائي تصفر فيها الرياح وحاجة الفريق في مثل هذه المرحلة الى الدعم المادي فان ادارة الطائي تكرمت مشكورة بالاعلان عن تنازلها عن دخل هذه المباراة، وكل من يعرف الاستاذ الصادر وادارته الشابة لا يستغرب منهم مثل هذه المواقف الخيّرة التي يغلِّبون فيها الجانب الانساني على المصلحة الرياضية لناديهم وهذا إيثار محمود.
وبالمناسبة أبارك لادارة الجبلين نجاح اجتماع الرياض وما تحقق فيه، وهذا يدل على تخطيط سليم سيدفع نادي الجبلين الى المكانة التي يصبو اليها محبوه, وارجو ان يكون ذلك دافعاً لنادي الطائي للقيام بخطوة مماثلة خاصة ان لدى ادارته مشروع المسبح الاولمبي الذي مازال محشوراً داخل (الملف العلاقي).
بيشي النصر
في اولى مبارياته مع فريقه النصر وكانت امام الهلال أثبت اللاعب عبدالرحمن البيشي انه موهبة قادمة وأن تحركاته تنبىء عن مشروع لاعب (حقيقي) وقد ابدى احد محبي النصر تخوفه من جسارته وإقدامه على استخلاص الكرة من بين الاقدام بطريقة (فطرية) قد تكون نتائجها عكسية فيصاب وهو تخوف في محله، واللوم هنا يقع على مدرب الفريق ومساعديه في عدم تنبيهه لذلك.
وبالمناسبة فان كثيرين لا يرون المجازفة بلاعب ناشئ في مباراة فريقين يجمع بينهما تنافس تقليدي كمباريات الهلال والنصر او الاهلي والاتحاد او مباريات منتخب الوطن المهمة وحجتهم ان اللاعب قد لا يؤدي المطلوب منه فتصبح المباراة تأشيرة خروجه من عالم المبدعين او تكون نهايته الرياضية، وهذا التبرير قد لا يكون مقبولاً لأن اللاعب ذي الموهبة الحقيقية (الاصلية) لا ينهيه اخفاق البداية هذا ان اخفق حيث ان الكثير من الموهوبين يكون عند حسن الظن بموهبته ويبدع واقرب الامثلة الى ذلك الكابتن محمد الشلهوب فمن يتوقع ان هذا اللاعب بأعوامه العشرين كان احد الاوراق المهمة بيد مدرب المنتخب في بطولة كأس آسيا وأنه من اللاعبين الذين يعتمد عليهم في المنتخب وفي فريقه.
|
|
|
|
|
