| الريـاضيـة
كتب عبدالعزيز العبيد
صب لاعبو القادسية جام غضبهم على التحكيم الذي واكب اللقاء الذي جمعهم بالنصر وخسروه بثلاثة لصفر وكان محور الاحتجاج حكم المباراة ابراهيم النفيسة ومساعده الثاني محمد العجاجي.
وقال صالح القنبر مهاجم الفريق للأسف كأني أرى النصراويين يخرجون غداً في الصحف ليقولوا اننا خشنين وليتها كانت منقولة ليرى الجميع ما حصل بالضبط وانا اطلب منكم كإعلاميين ان تكتبوا ما رأيتم وتنصفونا وليس لأن النصر فريق كبير نظلم نحن! واستفسر القنبر هذه ثاني مباراة نخوضها امام النصر ونخسر بالثلاثة والتحكيم كحاله في الأولى هو نفسه في الثانية ساهم في خسارتنا وقال صالح المباراة مكشوفة للجميع فالتحكيم كان علينا رغم ان النصر لم يكن محتاجاً لذلك كفريق كبير, دعوني اسألكم ما رأيكم بالتحكيم وانا استغرب ان صحافتنا لا تبدي رأيا مع الاندية الكبيرة فيما يخص التحكيم!!
إذا تجاوزنا عن الكرت الأحمر الاول فالكرت الثاني لايوجد فيه فاول حتى يطرد الخالدي بل العكس دخل سعد الشهري بتعمد على زيد المولد وهذه هي الكرة التي تستحق الطرد فعلاً ايضا ظهير النصر فعل نفس الشيء وكيف ترون الانفراد الذي واجهت به الحارس وقلت للحكم ان هناك بطاقة حمراء للاعب النصر ولكنه رد بأن هناك لاعبا آخر قبل المرمى وهو الأمر غير الصحيح!! فأنا كنت مواجهاً تماماً للمرمى, عموماً النصر يستحق النتيجة ولكنه لا يستحق ان يقف التحكيم معه واقول للحكام اليوم هل ضميركم مرتاح لما قمتم به اليوم؟!
وقال القنبر إن الفريق الذي لايسانده إعلام وجمهور يظلم من التحكيم.
فيما قال ياسر القحطاني مهاجم الفريق نحن اليوم لعبنا ضد فريقين كان التحكيم احدهما ولا أحد يستطيع ان يقول أي شيء اذا جاء حكم يجبرك أن تقدم مستوى لا يرضيك ولايرضي اي شخص آخر فنحن خضنا المباراة والحماس يملؤنا على الأقل لكي نخرج بنقطة التعادل لكن الحكم نرفزنا وشتت تفكيرنا وابعدنا عن المباراة والطرد الذي ناله اندرسون لم يكن هنالك شيء يستحق الطرد وهجمة القنبر كانت انفراداً تاماً ويستحق لاعب النصر الطرد لأنه آخر مدافع ولكن لأن النصر فريق كبير ونحن فريق صغير اخرج له البطاقة الصفراء.
وكان البرازيلي أندرسون قد قال بعد المباراة وهو الذي طرد في اواخر الشوط الاول: لا اعرف ماذا اقول فما حصل كان كالحلم بالنسبة لي وكان على صالح الداود ان يلعب كرة القدم لا ان يكذب او يمثل وكل ما اتمناه ان يعيد الحكم مشاهدة المباراة لكي يرى ما حصل فيها والحقيقة هي أنني لم ألمس الداود ولم يحصل له معي اي احتكاك حتى اطرد من اللقاء.
|
|
|
|
|