|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
قرأت ما سطرته كف الأخ فوزان في صفحة مدارات شعبية يوم الأربعاء 6/11/1421ه العدد 10352 بعنوان (ويتواصل عبث المحلات) فأقول لافض فوك يا أخي فقد بلغت وأوضحت ولكن بقي أن تظهر كلمة ورأي صاحبة الشأن المرأة المستهدف الوحيد لضربات العلمنة ودعاة التحرير ,, فالمرأة كانت ومازالت الركيزة الأولى في المجتمع الإسلامي لذا أصبحت أسهم التغريب موجهة للمرأة لخلع الدين جملة وتفصيلا من كيان الأمة الإسلامية,, حقيقة ما قرأت الموضوع إلا مؤخراً فعندما كنت أتصفح أحد المواقع في الانترنت وقعت عيني على ذلك الموضوع ملكة جمال السعودية قلت عله دعاية مختلقة,, فتحت الموضوع وهالني ما رأيت حتى بريدي كان يحمل لي رسائل عن هذا الموضوع الذي لايفتأ يفارقني في كل مكان وحق لنا ذلك,, على العموم لن أفصل في ذلك فقد وفى أخونا لكني سأشير والإشارة تغني عن العبارة كما يقولون,, المجلات الشعبية كانت أو ربما ظننا أنها خاصة لعرض القصائد الشعبية لكن وللأسف انحرف مسارها إلى مواضيع لا تمت للشعر بصلة يقول الأخ فوزان عنها:
1 إنها دعاية للتبرج والفساد بطريقة أو بأخرى.
2 تعاقب دسائس تلك المجلات ابتداء من تعليم الغزل للشباب ومروراً بتفسير بعض الحقائق التاريخية غير القابلة للجدل ووصولاً لمهزلة عبثية أخرى ولن تكون الأخيرة عن ما أسموه ملكة جمال المملكة المصيبة الآن أن دعاة التحرير يريدون النيل من شيء واحد هو المرأة السعودية المسلمة ولن يلام هؤلاء ولكن اللوم كل اللوم على المسؤولين عن هذه المجلات.
ومما يزيد الطين بلة ويضع مائة علامة تعجب فوق الهامة ما حبر على تلك الصورة نصف المحجبة في الغلاف فقد كتب عليها من بين مناطق المملكة الخمس,, اختيار ملكة جمال السعودية الدين أولا ,, العفة والأخلاق وجمال الروح ثانيا!! سبحان الله هل توحي تلك الصورة ياترى بمفهوم الدين والعفة,, والله إن الدين من هؤلاء براء كبراءة الذئب من دم يوسف لكنها مهزلة ما أنزل الله بها من سلطان.
وهاأنا أضم صوتي لصوت الأخ الحميدي بالمطالبة لوضع حد لهذا التطاول لكن كما قال مامن مجيب ؟ أو بعد ذلك لابد أن نفهم أن هذا التدريج الحاصل بل هذه القفزات المشؤومة توحي بصيحات نذير وطلقات هلع,, أما بالنسبة إلى هذه المجلات فربما اعتقدت أنها ستروج لسمعتها وبضاعتها بهذه الطريقة ولكنها في الحقيقة فقدت ثقة الناس بها فقد أعضب الشيطان ثمارها وضيعت نورا في دعوتها وصدقا في حديثها وثقة في أمانتها.
لكن لن يكون كل ما يريدون بعون الله مادام لنا قادة كرام أجلاء مطبقين لأمر الله بقيادة حكامنا رعاهم الرحمن,, ولن يكون هذا مادام في القلوب إيمان وهمم شماء تأبى الرذيلة,, ولن يكون هذا إن قالت المرأة السعودية لا وألف لا لدعاة التحرير وبإذن الله يرد الذين أرادوا السوء بكيدهم لم ينالوا خيراً,, وعندما يكون هذا لا قدر الله تذكروا ان ضياع الإيمان وارتكاب المعاصي هو السبب الأول والأخير قال تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس),.
والله من وراء القصد.
أنوار الغريب
حائل
|
|
|
|
|
