| محليــات
* المدينة المنورة محمد العروي
قال الشيخ خالد بن عبدالرحمن الحصين رئيس كتابة العدل الثانية بالمدينة المنورة ان إلغاء الوكالات من قبل أصحابها يعود في كثير من الاحوال الى استغلال الوكالة واستلام مستحقات الموكل وعدم اعطائها لصاحبها.
وبين الشيخ الحصين ان عدد الوكالات التي ألغيت بناء على طلب أصحابها خلال الأشهر الثلاثة الماضية بلغت سبعاً وتسعين وكالة كما أوضح فضيلته انه لا يوجد وقت محدد تنتهي الوكالة به وانما هي مستمرة الا اذا توفي الموكل أو الوكيل أو تم إلغاؤها من أحد الطرفين الموكل أو الوكيل أو حددت من قبل الموكل بأن الوكالة تنتهي بتاريخ يتم تعيينه سواء كانت ستة أشهر او سنة أو سنتين أو غير ذلك.
وعن أكثر الوكالات عمرا ومتى كانت؟ قال فضيلته ان أكثر الوكالات عمرا لدينا هي بتاريخ 6/3/1392ه.
ومن جهة أخرى قال الشيخ خالد بأن ادخال الحاسب الآلي منذ ثلاث سنوات تقريبا في كتابة العدل الثانية أدى الى سهولة اصدار الوكالة بشكل أسرع من السابق وبقدرة انتاجية أعلى وكذلك يتم حفظ المعلومات لدى جهاز رئيسي بغرفة التحكم ويتخذ الاحتياطات اللازمة للنسخ الاحتياطي للمحافظة على المعلومات المسجلة بالجهاز ويستطيع كاتب العدل الرجوع الى أي وكالة سواء برقم الوكالة أو برقم السجل المدني او الحفيظة أو اسم صاحب الوكالة مما يسهل اخراج الوكالة والاطلاع عليها.
وفي ختام حديثه لالجزيرة أكد الشيخ خالد الحصين انه يتوجب على كل فرد اخذ الحيطة والحذر بحيث لا يوكل من هو ليس اهلا للوكالة وان يعرف ما يمكن أن تؤديه هذه الوكالة التي يصدرها من ضرر.
|
|
|
|
|