| أفاق اسلامية
* تنزانيا - تقرير خاص بلالجزيرة
رفع رئيس مؤسسة ذي النورين الخيرية في تنزانيا الشيخ سعيد بن حمد بن عبري التهاني القلبية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وإلى المملكة قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة قدوم أيام الحج المبارك,,, داعياُ الله أن يمد في عمره لطاعة الله، وأن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين.
وتمنى - في تصريح للالجزيرة بمناسبة توافد ضيوف الرحمن على المملكة هذه الأيام لأداء المناسك - أن يعين حجاج بيت الله الحرام، وأن يوصلهم إلى الديار المقدسة حتى يؤدوا مناسكهم في يسر وأمانة وطمأنينة - بفضل الله - ثم بفضل ماهيئ لهم من خدمات وتسهيلات وفرتها المملكة، وأن يعيدهم إلى أهاليهم مكتسبين الأجر والثواب من الله.
وسأل الشيخ سعيد بن عبري المولي - عز وجل - أن يديم على الأمة الإسلامية الأمن والاستقرار,,, وأن يحفظ قبلة المسلمين وأرض الوحي في المملكة العربية السعودية التي تسهم وتقدم كل ما عندها من الامكانات من أجل توفير الراحة والأمن لحجاج بيت الله الحرام.
ونقل رئيس مؤسسة ذي النورين الخيرية في تنزانيا شكر وعرفان شعب تنزانيا الشقيق إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - صاحب القلب الكبير والحنون - الذي يهتم بقضايا الإسلام والمسلمين ويسخر كافة الامكانات لخدمتها ونصرتها.
وفي سياق آخر، أفاد الشيخ سعيد بن عبري أن نائب رئيس جمهورية تنزانيا الدكتور عمر علي جمعة قام قبيل شهر رمضان المبارك الماضي من العام الجاري (1421ه) بافتتاح المركز الإسلامي في مدينة ايرينقا والذي تبرعت بتكاليف إنشائه إحدى المحسنات السعوديات من مدينة الرياض (أبت ذكر اسمها)، موضحاً أن المركز يضم مسجداً أطلق عليه اسم (مسجد أبو بكر الصديق، رضي الله عنه ) ويتكون من مصلى للرجال وللنساء، وغرفة لتجهيز الأموات، ومدرسة لتحفيظ القرآن.
وأشار إلى أن نائب رئيس الجمهورية قدم في كلمته خلال الافتتاح الشكر الجزيل للمتبرعة وحكومة المملكة العربية السعودية لاهتمامها الشديد بقضايا الإسلام والمسلمين في العالم.
وقال الشيخ سعيد بن عبري: إن المصلين الذين اكتظ بهم المسجد رفعوا أكف الضراعة إلى الله داعين لهذه المتبرعة ومن وقف وراءها في إنجاز هذا العمل العظيم، لافتاً إلى أن هذا المسجد أصبح رمزاً إسلامياً ومنبع النور والهداية، وصرحاً للعلم، وحصناً من حصون المسلمين العتيدة ضد التنصير والانحراف والمجون المنتشرة في مجتمعنا.
وفي هذا الشأن طلب من أهل الخير المساهمة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية في القارة الأفريقية على وجه العموم، وفي تنزانيا على وجه الخصوص، وتزويدها بكافة احتياجاتها، وارسال الأئمة والخطباء الأكفياء، وكذا الكتب الدينية المرجعية لكبار العلماء، لتكون مرجعاً للدعاة والوعاظ في دعوتهم إلى الله على بصيرة، وعلى أسس ومنهاج سليم قائم على كتاب الله العظيم، وسنة رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - شاكراً في الوقت ذاته فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ الذي كان له دور كبير في تعريف أهل الخير في المملكة بأوضاع المنطقة واحتياجاتها وما تعانيه من مشكلات.
من جهة أخرى شكر الشيخ سعيد بن عبري معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالغزيز آل الشيخ إزاء ما قام ويقوم به من أعمال لدعم المسلمين ولنشر الدعوة الإسلامية الصحيحة وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله-.
وفي ختام تصريحه توجه الشيخ سعيد بن عبري إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها وحكومتها الرشيدة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وأن يسدد خطاهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
|
|
|
|
|