| متابعة
* القدس والأراضي المحتلة العواصم الوكالات
توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون أول أمس الى حائط البراق في القدس للصلاة غداة فوزه في الانتخابات على رئيس الوزراء العمالي المستقيل ايهود باراك في ثاني زيارة له يدنس بها قدسية المسجد الأقصى, وصلى شارون خافض الرأس بصمت لبضع دقائق أمام الحائط المقدس في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها اسرائيل بعد حرب حزيران/ يونيو 1967.
وخضع شارون العلماني بذلك لتقليد درج عليه جميع رؤساء الحكومات الاسرائيلية.
ويعتبر حائط البراق الذي يسميه اليهود حائط المبكى أكثر الأماكن قداسة في الحرم القدسي وهو حسب الزعم اليهودي آخر ما تبقى من هيكل سليمان الذي دمره الرومان في عام سبعين الميلادي.
وقال جئت أزور القدس، عاصمة الشعب اليهودي الموحدة غير القابلة للتقسيم منذ ثلاثة آلاف سنة، حيث يوجد جبل الهيكل, إني أشعر بالتأثر كلما جئت الى هنا، وهو حالي اليوم, آمل في أن أحمل الأمن والسلام .
وجبل الهيكل هي التسمية اليهودية لحرم المسجد الأقصى، ثالث الحرمين عند المسلمين.
ينوي تشكيل حكومة وحدة وطنية
وأضاف شارون أنوي تشكيل حكومة وحدة وطنية بهدف تحقيق أهداف وأحلام شعب اسرائيل .
وكانت زيارة شارون الى الحرم القدسي في 28 أيلول/ سبتمبر قد أطلقت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي أوقعت حتى الآن 396 قتيلا بينهم 330 فلسطينيا و13 عربيا اسرائيليا و52 يهوديا اسرائيليا والماني واحد.
ورافقت شارون 72عاما في زيارته الأخيرة قوة أمنية كبيرة ورئيس بلدية القدس ايهود اولمرت، أحد أقطاب الليكود.
أعمال عربدة لمستوطنين في القدس الشريف
هذا ويقوم العشرات من المستوطنين اليهود منذ أول أمس وفور الاعلان عن فوز زعيم حزب الليكود ارييل شارون بانتخابات رئاسة الحكومة الاسرائيلية بأعمال عربدة في شوارع البلدة القديمة في القدس الشريف.
وعلت صيحاتهم وسط نداءات بطرد العرب من البلاد وتخللها السب والشتائم على الدين الاسلامي الحنيف والتهديد بتنفيذ المزيد من سفك الدماء وقتل الفلسطينيين.
اعتداءات على المحال التجارية والبيوت الفلسطينية
وقال أهالي البلدة القديمة في منطقة باب السلسلة والوادل وفا ان المستوطنين صعدوا اعتداءاتهم التي بدأت منذ ساعات المساء بعد منتصف الليل عقب الاعلان عن فوز شارون.
وأكد الأهالي وقوع اعتداءات على المحال التجارية العربية وهي مغلقة وعلى بعض المنازل وقالوا ان السكان لم يتمكنوا من النوم خاصة الاطفال الذين أفزعتهم الأعمال الارهابية للمستوطنين.
وأضافوا انهم يخشون من سياسة اطلاق العنان للمستوطنين لممارسة الارهاب ضد الفلسطينيين في القدس الشريف ومحاولات الاستيلاء على المنازل والعقارات الفلسطينية في البلدة القديمة وخاصة القريبة والمؤدية للحرم القدسي الشريف.
الاعتداءات تتواصل على المركبات العامة
من جهة أخرى تظاهر العشرات من المستوطنين اليهود في حي المصرارة منتصف الليلة قبل الماضية واحتفلوا بطريقتهم الخاصة بفوز شارون بالانتخابات وحاولوا الاعتداء على المركبات والمحال التجارية العربية في المنطقة.
واستهجن المواطنون المقدسيون هذه الممارسات والتصرفات التي تجري تحت حماية وبصر قوات الاحتلال الاسرائيلية.
يهود أوروبا يشيدون بفوز شارون في الانتخابات
هذا وفي رد فعله لفوز شارون هنأ المؤتمر اليهودي الأوروبي الذي يتخذ من باريس مقرا له رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب ارييل شارون أمس الأول الاربعاء على فوزه في الانتخابات وحثه على انتهاج السلام في الشرق الأوسط.
وقال المؤتمر في بيان المؤتمر اليهودي الأوروبي يهنىء ارييل شارون ويتمنى له أن يجلب السلام والأمن للاسرائيليين ولجيرانهم .
واضاف البيان صوت الاسرائيليين بأغلبية كاسحة لصالح ارييل شارون مما يظهر قلق الاسرائيليين الذين يشعرون بالعجز في مواجهة العنف اليومي المتصاعد .
وأضاف البيان ورغم الجهود الهائلة لتحقيق السلام ما زال الاسرائيليون يستحقون اللوم في عيون الرأي العام العالمي لدفاعهم عن أنفسهم .
ويهود الأرجنتين يهونون من المخاوف من شارون
وفي بوينس ايرس عاصمة الارجنتين قال زعماء الطائفة اليهودية في الأرجنتين حيث قتل 115 شخصا في أوائل التسعينيات في انفجارين معاديين لليهود يوم أمس انه من المستبعد ان يثير فوز الاسرائيلي المتشدد ارييل شارون في الانتخابات هجمات جديدة.
وقال الفريدو نويبرجر المتحدث باسم جماعة الوفد الاسرائيلي الارجنتيني في بوينس ايرس بعض الناس قلقون بسبب الهجمات التي شهدتها الارجنتين والمخاطر القائمة في شتى أنحاء المنطقة .
الصقور يحققون السلام أفضل من الحمائم
وقال لكني اعتقد أنه لا يوجد سبب,, لكي نكون أكثر قلقا مما كنا عليه منذ 48 ساعة, أحيانا يكون الصقور قادرين على التوصل الى السلام بشكل أفضل من الحمائم .
شارون يبدأ فترة انتقالية لتسلم مقاليد السلطة
ومن ناحيته فقد بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب ارييل شارون الفترة الانتقالية لتسلم مقاليد السلطة بمحاولة تبديد مخاوف عالمية بشأن فوزه وبدء مهمة تشكيل ائتلاف حاكم.
يخطب ود حزب العمل المعارض
وبدأ زعيم حزب ليكود يخطب ود حزب العمل الذي يمثل يسار الوسط لينضم الى حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة ستتخذ موقفا أكثر اعتدالا بشأن جهود صنع السلام مع الفلسطينيين من البديل لذلك وهي حكومة يمينية.
وشرع شارون البالغ من العمر 72 عاما في مفاوضات الائتلاف في جدية أمس الخميس ساعيا الى الالتزام بالموعد النهائي لذلك في نهاية مارس آذار المقبل.
ويعني الفشل في الوفاء بهذا الموعد النهائي واقرار ميزانية الدولة ان تجري بشكل تلقائي انتخابات جديدة على رئاسة الوزراء والبرلمان.
استحالة صياغة برنامج عمل لائتلاف حكومي
غير ان حاييم رامون العضو البارز في حزب العمل قال ان مهمة صوغ مسودة برنامج مشترك بشأن صنع السلام مع الفلسطينيين الذي يختلف فيه العمل وليكود اختلافا شديدا قد يستحيل تحقيقها.
وقال رامون لراديو اسرائيل تساورني شكوك كثيرة في أن نستطيع التوصل الى برنامج دبلوماسي مشترك لكني اعتقد اننا يجب أن نحاول .
شارون سيوفد مندوبين للأردن وأمريكا
ويعتزم شارون ايفاد مبعوث الى الأردن وممثلين الى الولايات المتحدة سعيا الى كسب التأييد في مواجهة المخاوف الدولية من فوزه الكاسح على ايهود باراك في انتخابات رئاسة الوزراء يوم الثلاثاء.
زعماء العالم يحثونه على العمل للسلام
وحث زعماء العالم الزعيم الاسرائيلي الجديد على العمل من أجل السلام لكن العالم العربي أعرب عن القلق من انتصاره الانتخابي.
فوز شارون يسرع سياسة بوش في الشرق الأوسط
وفي واشنطن أكد عدد من المراقبين والمسؤولين السابقين في واشنطن ان فوز الزعيم اليميني في اسرائيل ارييل شارون برئاسة الوزراء سيدفع الادارة الأمريكية الى الاسراع بوضع سياسات محددة للتعامل مع الشرق الأوسط.
فوز شارون يمثل تحدياً لإدارة بوش
ونقلت واشنطن بوست في عددها الصادر أمس عن المسؤولين والمحللين قولهم ان فوز شارون يمثل تحديا أمام ادارة بوش في الوقت الذي سعت فيه الادارة الجديدة الى الحصول على المزيد من الوقت من أجل ترتيب أوراقها واعادة تقييم الدور الأمريكي في عملية السلام وتغيير طاقم وزارة الخارجية الخاص بالشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن صامويل لويس السفير الأمريكي السابق لدى اسرائيل ان الولايات المتحدة تعرف شارون جيدا ولديها خبرة باتجاهه الى استخدام القوة في حل المشاكل التي تواجهه.
إدارة بوش لن تتجاهل تصاعد العنف
وأضافت الصحيفة انه لن يكون باستطاعة ادارة بوش تجاهل تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين لفترة طويلة وذلك على الرغم من ان فوز شارون يعد سببا كافيا لدفع واشنطن الى اعادة النظر في المشاركة الأمريكية في عملية السلام.
وقالت واشنطن بوست انه من السابق لأوانه القول ما اذا كان انتخاب ارييل شارون يمثل بصورة أساسية رسالة احباط من جانب الناخبين الاسرائيليين أو رفضا أكبر وأكثر عمقا لشكل التنازلات التي يقدمها باراك,, غير أنه يمثل بالتأكيد نبذا للفكرة الخاصة بأن التوصل لاتفاق شامل أمر ممكن اليوم في ظل استمرار العنف وغياب فعلي لتنازلات فلسطينية على حد قول الصحيفة.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة
ومن جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته أمس حول نتائج الانتخابات الاسرائيلية ان السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل سيواجه ارييل شارون منتقديه ويدحض ما يقولونه من انه لن يفعل شيئا سوى اثارة العرب مما يؤدي الى اتجاههم نحو المزيد من العنف مثلما وجهت اليه الاتهامات مؤخرا باثارة العنف بزيارته الشهيرة للمنطقة القريبة من المسجد الأقصى محاطا بعدد كبير من رجال الأمن الاسرائيليين.
فوز شارون لم يكن يتوقعه الكثيرون
وقالت الصحيفة ان فوز شارون يعد لحظة لم يكن يتوقعها مطلقا الكثيرون داخل اسرائيل,, وأوضحت انه بالنسبة للعالم الاسلامي وربما العالم اجمع فان صورة شارون يخيم عليها الآن شبح زيارته لساحة الحرم القدسي يحوطه عدد كبير من رجال الشرطة في الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن باراك قوله خلال الشهر الحالي بأن شارون مسؤول عن بعض من أكبر السقطات في تاريخ اسرائيل بدءا من احتلال جنوب لبنان وحتى التوسع المنظم في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الولايات المتحدة تجدد التزامها بأمن إسرائيل
ومن جانبه جدد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في اتصال هاتفي فجر أمس مع موشيه كتساب الرئيس الاسرائيلي التزام بلاده بضمان أمن اسرائيل وسلامة شعبها.
وقال بوش بأن الادارة الأمريكية ستساعد في خلق مناخ أكثر ايجابية في الشرق الأوسط عامة وفي العلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين بوجه خاص وذلك بهدف التسهيل على رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في المجال السياسي.
بوش يدعو لحكومة إسرائيلية موسعة
وشدد بوش على ضرورة تشكيل حكومة موسعة في اسرائيل مؤكدا انه سيوفد وزير خارجيته كولن باول الى الشرق الأوسط قريبا.
كما أجرى الرئيس الأمريكي مكالمة هاتفية مساء أمس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك أشاد فيها بمساهمته في دفع العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة الى الأمام وأعرب عن تقديره لما أبداه باراك من شجاعة سياسية في دفع مسيرة السلام.
استئناف المفاوضات من حيث توقفت
ومن جهتها دعت السلطة الفلسطينية شارون الى استئناف مفاوضات السلام من النقطة التي توقفت عندها في عهد سلفه ايهود باراك, وألقى نداء السلطة الفلسطينية الضوء على الطريق الصعب الذي ينتظر مساعي السلام.
وكانت أنباء ذكرت أن باراك وافق على التخلي عن نحو 95 في المائة من أراضي الضفة الغربية وكل قطاع غزة ومعظم القدس الشرقية العربية.
وقالت الحكومة الفلسطينية ان انتخاب شارون شأن اسرائيلي داخلي لكنها اضافت أنها ستركز على كيف سيؤثر ذلك على مباحثات السلام التي انتهت قبل تسعة أيام من الانتخابات في طابا بمصر ببيان مشترك يهدف الى صياغة اتفاق سلام تاريخي.
وقالت السلطة في بيان صدر عقب اجتماعها الوزاري الأسبوعي في غزة ان المفاوضات يجب أن تقوم على أساس صيغة الأرض مقابل السلام وتنفيذ القرارات الدولية والشرعية الدولية وحق الفلسطينيين في اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
الأمم المتحدة تحث شارون على السلام
وعلى صعيد الأمم المتحدة حث تيري رود لارسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسلام أمس رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب ارييل شارون على سرعة استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين لتجنب مخاطر صراع اقليمي.
وقال لارسون في حديث لرويترز في القدس المحادثات يجب أن تستأنف على الفور على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والنقاط التي تم التوصل اليها بين الجانبين في المفاوضات .
قال إن الأمن دون سلام وهم
وأضاف الأمن دون سلام وهم,, دون التوصل الى سلام سيتدهور الوضع الأمني وقد يمتد الأمر الى بقية أرجاء المنطقة .
وحث لارسون الحكومة الاسرائيلية الجديدة على سرعة انهاء الاغلاق الذي تفرضه على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يقيد حركة الناس والسلع.
إغلاق الأراضي المحتلة نتائجه سلبية
وقال الاغلاق له نتائج سلبية واسعة النطاق, فهو يؤدي الى تجويع الفلسطينيين, والفقر يولد الغضب والتطرف, لهذه الأسباب فنحن نرى أن الاغلاق له نتائج سلبية على اسرائيل كذلك لأنه يوجد وضعا أمنيا غير مستقر .
وفرضت اسرائيل الاغلاق مشيرة الى اعتبارات أمنية لكن الفلسطينيين يعتبرونه عقابا جماعيا يهدف الى اجبارهم على وقف كفاحهم لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.
وقتل 398 فلسطينيا و52 اسرائيليا و13 من عرب اسرائيل في الانتفاضة الفلسطينية المستمرة منذ أربعة أشهر.
حزب العمل يبحث عن زعيم جديد واتجاه جديد
على صعيد الحزب الخاسر فقد يواصل حزب العمل الاسرائيلي وهو حزب ينتمي الى يسار الوسط منذ أول أمس البحث عن زعيم جديد وتوجه جديد خارجا من أنقاض هزيمته الانتخابية المخزية.
وقرر ايهود باراك رئيس الوزراء السابق التنحي عن رئاسة الحزب وترك البرلمان بعد هزيمته المنكرة على يد اليميني ارييل شارون في انتخابات الثلاثاء معترفا بعدم ايمان الشعب بمجهوده السلمي وغضبه من إراقة دماء مستمرة منذ أربعة أشهر.
وقال ابراهام بورج رئيس الكنيست المنتمي الى حزب العمل لراديو الجيش بعد أكبر انتصار سياسي ساحق في تاريخ اسرائيل لا شك أننا عانينا من هزيمة مروعة .
محاولة لغرس الأمل في أعضاء الحزب
وأضاف دوري اليوم ليس اجراء عملية استرجاع مؤلمة للماضي وانما محاولة غرس الأمل في نفوس ناخبي حزب العمل, وفي نفوس جميع من يريدون السلام .
وينظر الى بورج المعتدل كأحد كبار المتنافسين على موقع باراك في قيادة حزب العمل الى جانب شلومو بن عامي كبير مفاوضي السلام وحاييم رامون الوزير في الحكومة السابقة وشمعون بيريس رجل الدولة العجوز.
اجتماع لأعضاء الحزب خلال أسابيع
وسيجتمع أعضاء الحزب في الأسابيع القادمة لتحديد موعد انتخابات رئاسة الحزب واختيار بديل مؤقت لباراك, واقترح كثيرون ان يتولى بيريس الحاصل على جائزة نوبل للسلام هذا المنصب أو ان يتولى منصبا رمزيا كرئيس للحزب.
انتخابات لرئاسة الحزب خلال 3 شهور
وقال بورج لا بد من اجراء انتخابات رئاسة الحزب في غضون ثلاثة أشهر لأن الانتخابات القادمة في الأفق بالفعل,, ويتطلب ذلك استعدادا مكثفا ليس هناك وقعت نضيعه .
عضو من الكنيست
الإسرائيلي يقدم استقالته
هذا وأعلنت الاذاعة الاسرائيلية الليلة الماضية ان جولد شميث عضو الكنيست الاسرائيلي وهو أحد أقطاب حزب العمل ورئيس الحملة الاعلامية لباراك خلال الانتخابات قرر الاستقالة من عضوية الكنيست.
وقالت الاذاعة ان الاستقالة تأتي احتجاجا على خذلان قياديي الحزب لباراك خلال الحملة الانتخابية الأخيرة التي خسر فيها.
ومن جهة أخرى قالت الاذاعة ان ارييل شارون طلب من سكرتير حزب العمل رعنان كوهين تشكيل لجنة للتفاوض حول المشاركة في الائتلاف الحكومي لباراك.
|
|
|
|
|