من المؤكد أنك ذات ظرف! قد أكلت خبزة بايتة! ,,ودعنا نؤكد كذلك بالنيابة عنك وميانةعليك! بأنه قد سبق لك أن قرأت جريدة بائتة هي الأخرى!,, حسنا، ما هو القاسم المشترك بين بيات الخبز هضميا! وبيات الخبر فكريا؟ ,, أليس هو الزمن الذي لم يتوقف لينقذ الخبز من العفن! أو يحافظ على تأثير وقع الخبر من التلاشي؟ إن ما حدث للخبز من عفن وللخبر من فوات! يحدث كذلك للأمم وذلك حين تتخلف عن الركب حضاريا، فيسبقها الزمن، لتلج قسرا سراديب البيات الحضاري فتبيت على (الطوى) الحضاري والعلمي والتقني، فتصبح في عداد دول العالم (النامي) إلى علمه بأنه نائم,,!!
يا عربنا العاربة: الفائت بائت، والبائت بائد,, خبزا أكان أم خبرا,, أم عربا (بائدة!),.
|