حبيبي وينها أيامك وقلبك وين دربه سار
مشاعرك الكبيرة وين تمشي بك خطاويها
تعال وبدد الظلمى بشمسك كان لي مقدار
سنيني خانها حظي وخانت من يعانيها
تعال بريشة النظره أحاسيس الغرام أوتار
تغن بنغمة احساسي ونشوة عشق مخفيها
تعال الحارس ضلوعي تملكت بخفوقي دار
عروقي يوم تشربها روت بك قبل ترويها
حبيبي اعرف اني بين جنة شوفتك والنار
ابي جنتك ولا النار يكفي احراق ماضيها
تمعن شعري الخالد بمثلك كم كتبت أشعار
عميق البير لاجفت عزاها مع سوانيها
انا اللي يسقي احلامه حلاة من نهر تذكار
سنيني ذيك ماتنسى ولابه خير ناسيها
هواك العف سوى بي سوايا والخفايا اكثار
تخيل حال من شاف العيون وعاش ضاميها
شربت النيل والعاصي ودجلة وغيرهن انهار
ولكن ما ارتوى ظامٍ يبي الرمة وصافيها
أردد صرخة المقتول ومرة فحة المحتار
وإذا ناحت جروح القلب جاوب دمع شاكيها
حبيبك من جمر سمرك كويته والجليد أنهار
ترفق كان للطيبه مكانه عند راعيها
حبيبي دام بيدينا عسلنا وجرة الفخار
تغانم قبل لاتاقع ونخسر حلو مافيها
ترى لافات منا الفوت ماينفع ندمنا الحار
تغانم قبل لا ايامك تحاربها لياليها