اليوم انا للشعر طرب وشفقان
تسوقني رغبة خفوق زلاله
والشعر من ماض المدابير للآن
قدره بعين الخلق لاجا مجاله
ياحي شعر ينكتب في بليهان
سلمان حمل الكايدات ارتكاله
لو ان عزم الشعر يقصر وونيان
في مدح مثله حالة الشعر حاله
الشعر يلبس به زمرد ومرجان
ويفخر به الشاعر ويصدق مقاله
يامرحبا مالاح براق الامزان
وماهل في نجد العزيزه خياله
وما سمع في هذا الوطن صوت الاذان
ومايعتزي رجل بعمه وخاله
حييت يامنصا اهل نجد سلمان
رمز الرجوله والدها والشكاله
حر فتح للجود والطيب بيبان
ويبذل لجل ناصيه جاهه وماله
ريف ليا من الدهر واقعه شان
وظل يظلل بالنوايب ظلاله
متواضع دايم وللحق ميزان
وحكمه يساوي به قريب وعماله
وافي ورايه نور مبصر وعميان
ولايقبل الميله وضد الجهاله
لامن نصاه اللي من الضيق حيران
هانت عليه وطاب لاجاه فاله
يرجع وهو راضي وقانع ونشوان
والهم ماله مدهل وسط باله
خط بكتاب الطيب بالفعل عنوان
واقع وفي يمناه سلمان ناله
طيب وطيبه ورث من ماض الازمان
ورث موصي به معزي عياله
ابوه من له جزل الأفعال برهان
فعله اليا قلنا بوقته لحاله
هو من بنى في همته خير الاوطان
وطبق بها منهاج راع الرساله
جاها وهي مابين حضر وبدوان
شر يجي من بعد الأول بداله
وهدى صعايبها وصعب الوطن هان
وشامت لابو تركي على ماطراله
وصارت امان وعادل الشاه سرحان
وكل خذا حقه بحكم العداله
وعاشوا بها سكانها مثل الاخوان
قرب ووصل وارحام وايضا زماله
ليث فرض نفسه على القاص والدان
بالطيب والفزعه وفعل الجزاله
صعب على العقال تنسى كحيلان
ذكره يدوم وصعب يظهر مثاله
الله عسى له جنة الخلد مسكان
ينعم بها ويحقق الله مناله
واسلم تدوم كفيت حاسد وشيطان
مادامت ايام الزمان ولياله
والختم صلى الله على نسل عدنان
اللي بعثه الله جل جلاله
الهادي المعصوم عن كل نقصان
ناصر لواء السنه عدو الضلاله