| الريـاضيـة
* كتب عبدالله المالكي
حقق فريق الرياض فوزاً غالياً وثميناً عن طريق مرمى سدوس الذي كسبه بثلاثة أهداف نظيفة وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على استاد الأمير فيصل ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في اسبوعها السادس عشر.
وقد نجح المهاجم الجديد يوسف الحيائي في تسجيل هدف فريقه الاول مع نهاية الشوط الأول ليضيف عمر تراوي هدفي الفريق في الدقيقة 12 19 من الشوط الثاني وسط سيطرة كاملة لفريق الرياض,.
وبهذا الفوز يواصل الرياض انطلاقه نحو المربع الذهبي برصيد 24 نقطة.
وقد طرد الحكم عويضة منصور في شوط المباراة الثاني رشيد سيماوي لسوء سلوكه.
الشوط الاول:
نجح قائد فريق الرياض عبدالله الضعيان في آخر ثانية من زمن هذا الشوط من ترجمة احدى الفرص التي استغلها عندما تباطأ مدافع سدوس مانع الغامدي في اخراج الكرة عكسها عبدالله الضعيان سهلة تفلت من يد حارس المرمى فتجد مهاجم الفريق يوسف الحيائي وايداعها في المرمى كهدف اول لفريق الرياض وسط ندم من لاعبي سدوس, وقد بدأ الشوط ضعيف المستوى بين الطرفين فلم تشهد المنطقة المحرمة تلك الخطورة التي تذكر فكان الأداء محصورا في منطقة الوسط وان كان الرياض افضل بفضل تحركات قائده عبدالله الضعيان وزميله بندر السويلم اللذين حاولا مرارا غزو المرمى عن طريق الأطراف في محاولة لتسجيل هدف لكن وجود الحيائي وحيدا خفف العبء على دفاع سدوس، واما فريق سدوس فكان اداؤه متوسطا اعتمد كثيرا على انطلاقة جابر الكعبي مع استغلال تقدم الظهير الأيمن الرياضي عبده الناشري وحاول الكعبي لكن محاولاته لم تكن جادة ووضح غضب مدرب الفريق عليه لعدم اداء دوره كاملا,ومع مرور ال35 دقيقة كاد سدوس ان يسجل هدفا عندما سدد احد لاعبيه كرة قوية مرت بجانب القائم كأخطر كرة له في هذا الشوط.
ومع آخر ثانية من الشوط استهل الضيعان تباطؤ المدافع مانع الغامدي وارسل كرة ضعيفة لم يمسكها حارس المرمى لتجد الحيائي الذي يشارك فريقه الجديد الرياضي الاول ويسدد الكرة في المرمى بعدها اطلق عويضة منصور صافرته معلنا نهاية الشوط بعد ان انذر كلا من رشيد سيماوي من سدوس ونايف السويلم ويوسف الحيائي.
الشوط الثاني
استحوذ فريق الرياض على مجريات هذا الشوط مستوى ونتيجة واضاع العديد من الفرص السهلة أمام مرمى سدوس المتواضع تماماً ولم يحرك مدرب سدوس عبدالعزيز الخالدي أي شيء، وضع فريقه عكس الشوط الأول.
ومع بداية هذا الشوط اضاع بندر السويلم كرة خطيرة عندما سددها قوية امسكها حارس المرمى.
وعند الدقيقة 11 اضاع فيصل الطويل كرة خطيرة عندما تجاوز علي زايد وتوغل داخل منطقة الجزاء ولكنه سددها خارج الملعب,وبعد هذه الفرصة وفي هجمة معاكسة استطاع عمر تراوي ومن مجهود فردي ان يتجاوز أكثر من لاعب ويسدد الكرة داخل الشباك كهدف ثانٍ للرياض هذا الهدف صعب كثيراً من مهمة سدوس وقام الخالد باخراج سعد الماس من خط الوسط واشرك موسى سفياني في خط المقدمة ولم يكن هذا التغيير جيدا ومفيداً لسدوس فقد لخبط اوراقه ومنح الرياض الضوء الأخضر في الاندفاع لتسجيل العديد من الأهداف لكن لاعبو الرياض رأفوا كثيراً بحال سدوس, وعند الدقيقة 19 ينجح عمر تراوي المتألق في هذا الشوط ويتحصل على احد الكرات ويسددها قوية تصطدم بمدافع سدوس ابوبكر عمر لتأخذ طريقها نحو المرمى كهدف ثان وسط محاولة من حارس المرمى لكن الكرة كانت اسرع, وفي الدقيقة 27 سدد مانع الغامدي فاول من خارج المنطقة سددها قوية انقذها صديق الى ضربة زاوية.
وفي الربع الساعة المتبقية حاول مدرب الرياض البرازيلي فيلا ان يعطي لاعبيه شيئاً من الراحة فاخرج الحيائي وبندر السويلم وعبده ناشيري واشرك القرني والقميزي والقاضي, وحاولو كثيراً في تسجيل العديد من الاهداف لكن لم يحسنوا استغلال هذه الفرص.
وفي الوقت بدل الضائع كاد سدوس ان يسجل هدفاً عندما سدد مانع الغامدي الكرة بالعارضة وعادت وسددها موسى سفياني بالعارضة لتتحرك خارج الملعب بعدها اطلق الحكم صافرته وقد طرد الحكم رشيد سيماوي بكرت احمر لسوء سلوكه داخل الملعب, وكان عبءاً ثقيلاً مع سدوس, بهذا الفوز يصبح رصيد الرياض 24 نقطة ويبقى رصيد سدوس 9 نقاط.
الاتحاد x الوحدة
واصل فريق الاتحاد مطاردته لمنافسه التقليدي الأهلي متصدر مسابقة الدوري وذلك بعد ان حقق فوزاً مستحقاً على فريق الوحدة وبأربعة أهداف نظيفة وضربة جزاء مهدرة,جاء الفوز الاتحادي بعد غياب لخسارته أمام النجمة وتعادله أمام القادسية ليرفع رصيده إلى 27 نقطة.
ولم يستطع الفريق الوحداوي تقديم نفسه في هذا اللقاء إلا في بعض من دقائق الشوط الأول ولكنها لم تكن كافية لتجنيبه تلك الخسارة الثقيلة وبالأهداف الاربعة.
بدأ الشوط الأول سريعاً من الجانبين وبخاصة الاتحاد الذي ركز في طلعاته الهجومية بغية الوصول إلى شباك بامحرز الحارس الوحداوي فكانت ألعابهم يشوبها التسرع أمام المرمى الأمر الذي ساهم في ضياع أكثر من كرة اتحادية رغم الأفضلية المطلقة الذي كان عليه الاتحاد في الثلث الأول من المباراة, خاصة وان الفريق الوحداوي كان يعتمد وبشكل كبير على الكرات المرتدة العكسية والتي كانت تشكل هي الأخرى خطورة على شباك الصادق على الرغم من ندرتها وكاد بالفعل المهاجم عبدالستار الأدماوي بعد كرة انفرد بها بالصادق ان يستفتح التسجيل لولا ان الصادق تصدى للكرة بقدمه منقذاً مرماه من هدف محقق وكان ذلك بعد مضي 20 دقيقة وكانت هذه الكرة هي الأخطر خلال الدقائق الأولى من المباراة,هذه الكرة جعلت الاتحاديين يبحثون جدياً عن هدف السبق وقد تحقق لهم ما أرادوا عن طريق جاري القرني الذي استقل كرة ارتدت له من الدفاع بعد تسديدة جيلسي من ضربة حرة مباشرة وذلك قبل نهاية الشوط بربع ساعة,وكان الهدف هو كل ما كان يبحث عنه الاتحاد وفي شوط المباراة الأول الذي انتهى بهذه النتيجة خاصة وأنه لم يشهد في دقائقه الأخيرة اي كرات خطرة,في الشوط الثاني من المباراة تحسن اداء اللعب نسبياً وبخاصة من جانب الاتحاد الذي اعتمد على الاسلوب الهجومي البحت وغزا مرمى الوحدة من كافة الاطراف للبحث عن المزيد من الأهداف.
فكانت المحاولات الاتحادية واضحة مع الاصرار الاتحادي على المواجهة فكانت ضربة الجزاء التي سددها المولد واصطدمت بالعارضة هي نقطة التحول في المباراة التي تحولت اتحادية في كل شيء حيث توالت الأهداف الاتحادية فسجل الزهراني الهدف الثاني بعد كرة من الحديثي لعبها عرضية إلى محمد أمين الذي بدوره لعبها إلى الزهراني خلفية رائعة يسجلها قبل هدف الزهراني,تبعه الحديثي بالهدف الثالث بعدها بدقائق عندما لعب له الزهراني كرة برأسه تقدم بها الحديثي وسدد على يسار الحارس هدفاً ثالثاً وقبل ان يختتم محمد أمين الأهداف بالهدف الخامس.
وعموماً كان الاتحاد مستحقاً لهذا الفوز نظير المستوى الذي قدمه والذي مسح من خلاله صورته السابقة ليبقى مزاحماً قوياً على الصدارة.
عن الطبعة الثالثة
|
|
|
|
|